قال الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء ان موفق الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات"و"عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس . وقال خلال زيارة قام بها إلى الزرقاء ولقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، "بالنسبة لي القدس خط أحمر"، ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية.وشعبي كله معي". وقال لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون "كلا"، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفا واحدا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا. وذهب الى القول فيما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال: أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب "كلا". وتناول الجهود التي يبذلها الأردن لتعزيز المواقف العربية المشتركة حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية، ومساعيه الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي. وخلال لقائه مع وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، ضمن زياراته المتواصلة لمختلف مناطق المملكة، أكد اعتزازه بالأهل في محافظة الزرقاء، وسعادته بوجوده بينهم لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم.وقال لقد خدمت سنوات بين أخواني في القوات المسلحة في الزرقاء، وأنا مطلع على الكثير من تحدياتها. وذهب الى القول : إن الزرقاء مدينة صناعية مهمة يتواجد فيها أكثر من 50 بالمئة من رؤوس أموال الصناعات الوطنية، مشددا، في هذا الصدد، على ضرورة العمل على جذب مزيد من الاستثمارات لمدينة الزرقاء لتوفير فرص العمل للشباب. وفي الإطار ذاته، لفت إلى أن مؤتمر مبادرة لندن يشكل بوابة اقتصادية تنموية جديدة، ما يتطلب العمل على وضع الأولويات لجذب المستثمرين العرب والأجانب لإقامة استثمارات في المملكة، خصوصا في محافظة الزرقاء، مشيرا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحديد هذه الأولويات. واشار الى التحديات البيئية التي تواجه المحافظة، حيث أكد أن "موضوع التلوث البيئي غير مقبول أبدا"، موجها الحكومة بتشكيل فريق لزيارة جميع مناطق التلوث، وإيجاد الحلول لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أنه وبالنسبة لموضوع تلال الفوسفات، فإن على الحكومة البدء بإعداد مخطط شمولي للمنطقة، والذي من شأنه أن تنعكس نتائجه بشكل إيجابي عليها. وبخصوص التحديات المتعلقة بالتعليم في الزرقاء، قال "أنا على علم بأن أكثر من ثلث المدارس تعمل بنظام الفترتين، ما يؤثر على الطلبة والمعلمين"، مشيرا إلى أنه "سيتم توجيه جزء كبير من مخصصات اللامركزية لبناء مدارس جديدة وحل مشكلة الأبنية المستأجرة". ولتحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة، اشار الى إنه سيكون هناك تنسيق بين الحكومة والخدمات الطبية الملكية بهذا الخصوص. وقال: إن إيجاد حلول للتحديات يقع على عاتق الحكومة، ما يستدعي قيام فريق حكومي بزيارتكم لبحث وتحديد الأولويات التنموية في المحافظة، وهناك أمور نستطيع أن نتعاون فيها معكم من خلال الديوان الملكي الهاشمي، حيث سيقوم فريق من الديوان الملكي بزيارتكم الأسبوع المقبل بهذا الخصوص وتنفيذ عدد من المبادرات.
مشاركة :