أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس أُمناء أكاديمية الشعر العربي صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، اليوم الأربعاء، أنه سيتم اعلان أسماء الفائزين بجائزة “الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي”. حيث يتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في إطار فروعها الثلاثة، (الشعر العربي، الشعر المسرحي، الشعر المُغَنَىَ). كما أعرب مدير جامعة الطائف، وأمين مجلس أُمناء أكاديمية الشعر العربي الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، عن شُكرِهِ، لكافة اللجان العاملة على الجائزة وإنجاز أعمالهم بكفاءَةٍ، ووفقًا للمعايير والضوابط التي أقرها مجلس الأُمناء في اجتماعه السابقة، والتي تماشت مع أهمية الجائزة ومكانتها العالمية. وأوضحت سكرتارية جائزة “الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي”، أن عدد مراسلات الأكاديمية لجهات الترشيح للجائزة في فروعها الثلاثة، بلغت “٢٠٠” مراسلة، عبر البريد الإلكتروني، والبريد الورقي، و “٢٣٤” مستخدمًا سجلوا على موقع الأكاديمية، والتي جرت مراسلتهم جميعاً لتسجيل ترشحهم، فيما وصل عدد المشاركات المكتملة للفروع الثالثة “٤٧” مشاركة من “١١ دولة”، مقابل تسع مشاركات فقط غير مكتملة الأوراق أو الشروط. كما استكملت سكرتارية الجائزة، كلامها عن بدء استقبال الترشيحات وفرزها في الأول من ديسمبر، فيما أُغلق باب الترشح في العاشر من فبراير الماضي، تمهيدًا للإعلان الرسمي عن أسماء الفائزين غدًا الأربعاء. وتعد أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف مؤسسة متخصصة في تنمية الشعر العربي الفصيح ودعمه وتطويره، بتقدير فحول الشعراء والبارز منهم، ودعم الموهوبين والمنشدين أيضًا، وتفعيل الأنشطة الشعرية والنقدية، وتعزيز دور الشعر العربي الفصيح في ثقافتنا المعاصرة. حيث تبلغ قيمة جائزة “الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي” -مليون ريال سعودي-، موزعة على ثلاثة فروع: الأول: للشعر العربي وتبلغ قيمة جائزته نصف مليون ريال، وتمنح لشاعر عربي معاصر على مجمل أعماله الشعرية التي اتسمت بالتميز والغِنَىَ التجريبي، بحيث لا يقل إنتاجه الشعري عن ثلاثة دواوين مطبوعة، ومكتوبة باللغة العربية الفُصّْحَىَ. أما الثاني: فقد خُصص للشعر العربي المسرحي وتبلغ قيمة الجائزة “٣٠٠ ألف ريال” مخصصة للشعر المسرحي على أن يكون العمل المقدم في قالب شعري مكتوب باللغة العربية الفصحى، وأن يَسّْلَم من الأخطاء اللُغَوية والعَرُوضِيِة، ويُشترط أن يكون للشاعر إنتاج أدبي متميز ومنشور ومكتوب باللُغة العربية الفُصّْحَىَ. والثالث: الشعر المُغَنَى، للجهة المنتجة لعمل غِنائي قائم على قصيدة لأحد الشعراء العرب المعاصرين، وأن يكون العمل إضافة في المجال الفني، وأن تلتزم القصيدة في موسيقاها بالإيقاع الشعري المنضبط (العمودي والتفعلية) مع مراعاة سلامة اللغة.
مشاركة :