كبار أوروبا يبحثون عن بداية قوية في يورو 2020

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع المنتخب الإنكليزي إلى ضربة بداية قوية على ملعب “ويمبلي” العريق في العاصمة لندن بينما يسعى المنتخب الألماني إلى العودة إلى مساره الصحيح مع بداية مرحلة جديدة لإعادة بناء الفريق، عندما تنطلق فعاليات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) لكرة القدم. لندن – يستهل المنتخب الإنكليزي (الأسود الثلاثة)، الذي بلغ المربع الذهبي في مونديال 2018، مسيرته في التصفيات بلقاء نظيره التشيكي على ملعب “ويمبلي” الجمعة. ويأمل الفريق في الحصول على دفعة معنوية إضافية على هذا الملعب الذي يستضيف الأدوار الحاسمة من يورو 2020 منتصف العام المقبل. وكان المنتخب الإنكليزي بلغ المربع الذهبي في المونديال الروسي. كما تصدر مجموعته بالدور الأول في دوري أمم أوروبا وتأهل للمربع الذهبي بالبطولة. والآن، يتطلع منتخب الأسود الثلاثة إلى مواصلة انطلاقته من خلال تصفيات يورو 2020 حيث يستهل مسيرته فيها بلقاء نظيره التشيكي يوم غد ثم يلتقي منتخب مونتنغرو (الجبل الأسود) يوم الاثنين المقبل في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي بلغاريا وكوسوفو. وتشهد المجموعة نفسها الجمعة مباراة ثانية بين منتخبي بلغاريا ومونتنغرو. حوافز قوية ويدرك غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنكليزي أن فريقه سيواجه محاولات قوية من المنافسين لاصطياده ولكنه يشعر بأن الفريق يمكنه الاستفادة من بدء مسيرته في التصفيات على ملعب “ويمبلي” لينال دفعة هائلة إلى الأمام. وأوضح ساوثغيت، بعد القرعة التي أجريت في ديسمبر الماضي “قضيت وقتا طويلا بدرجة كافية في كرة القدم على الساحة الدولية لأدرك أن كل الأماكن التي تحل فيها ضيفا تكون صعبة للغاية وأن الحوافز لدى منافسي المنتخب الإنكليزي كبيرة دائما… لدينا دوافع كبيرة لبلوغ الأدوار النهائية للبطولة. نتمتع بأن لدينا إحدى المدن المضيفة. ولذا نحرص على أن نكون في النهائيات”. واضطر ساوثغيت إلى إجراء بعض التغييرات في الفريق نظرا للإصابات التي طالت كلا من جون ستونز وفابيان ديلف وروبن لوفتس تشيك ولوك شو. واستدعى ساوثغيت في المقابل كلا من جيمس وورد براوس وكالوم هودسون أودوي. من ناحية أخرى بدأ يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (مانشافت) مرحلة إعادة بناء الفريق بعد الخروج المهين من الدور الأول (دور المجموعات) في المونديال الروسي حيث استبعد لوف من حساباته ثلاثي بايرن ميونخ ؛ جيرون بواتينغ وماتس هوملز وتوماس مولر، قبل مباراته المرتقبة أمام مضيفه الهولندي في أمستردام الأحد ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم معهما منتخبات بيلاروس وأيرلندا الشمالية وإستونيا. فريق ساوثغيت سيواجه محاولات قوية من المنافسين لاصطياده فريق ساوثغيت سيواجه محاولات قوية من المنافسين لاصطياده ويعتمد لوف في مرحلة إعادة البناء على مجموعة من الوجوه الشابة مثل نيكلاس شتارك ولوكاس كلوسترمان وماكسيميليان إيجيشتاين. وتشهد المجموعة نفسها مباراتين الخميس حيث يلتقي المنتخب الهولندي نظيره البيلاروسي وتلعب أيرلندا الشمالية مع إستونيا بينما تقام يوم الأحد أيضا مباراة أخرى في المجموعة حيث يلتقي منتخب أيرلندا الشمالية نظيره البيلاروسي. ويحظى المنتخبان الألماني والهولندي بمعظم الترشيحات لصدارة المجموعة، ولكن أوليفر بيرهوف مدير المانشافت طالب أنصار الفريق بالصبر على اللاعبين الشبان نظرا لاحتمالات ارتكابهم بعض الأخطاء. وقال بيرهوف “الجميع يعلم أننا نعتمد على فريق جديد يحتاج إلى التعلم”، وطالب الجماهير بـ”الصفح عن اللاعبين إذا لم تسر الأمور بنفس الشكل الذي تريده”. كما يمر المنتخب الإسباني، الفائز بلقبي يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010، بمرحلة انتقالية تحت قيادة المدرب لويس إنريكي بعد الخروج المبكر من مونديال 2014 و2018 ويورو 2016. ويستهل الماتادور الإسباني مسيرته في التصفيات بلقاء نظيره النرويجي السبت المقبل ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تشهد السبت أيضا مباراتي السويد مع رومانيا ومالطا مع جزر فارو. وقال إنريكي “أفضل أن يكون هذا حافزا أكثر منه ثورة تغيير في الفريق”. واستدعى إنريكي خلال الفترة الماضية 41 لاعبا في أربعة تجمعات للمنتخب. تفاؤل كبير بعد هزيمته أمام البرتغال في نهائي يورو 2016 بفرنسا، يخوض المنتخب الفرنسي تصفيات النسخة الجديدة من البطولة الأوروبية بالكثير من التفاؤل في ظل تتويجه قبل شهور قليلة بلقب كأس العالم 2018 بروسيا. وأعاد ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي اللاعب كينغسلي كومان إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة. وحذر ديشامب من صعوبة المجموعة الثامنة التي تضم مع فريقه منتخبات تركيا وأيسلندا وألبانيا وأندورا. ويرى ديشامب أن فرص الفريق في المنافسة وتقديم مسيرة ناجحة بالتصفيات تتوقف على ما يقدمه الفريق نفسه. ويبدأ المنتخب الفرنسي مسيرته في التصفيات بلقاء منتخب مولدوفا في عقر دار الأخير الجمعة كما تشهد المجموعة نفسها يوم الجمعة مباراتي ألبانيا مع تركيا وأندورا مع أيسلندا. ويستهل المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو حملة الدفاع عن اللقب القاري بمباراتيه أمام منتخبي أوكرانيا الجمعة وصربيا الاثنين المقبل ضمن منافسات المجموعة الثانية. وتشهد المجموعة نفسها الجمعة مباراة لوكسمبورغ مع ليتوانيا. وقال فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي “من المهم إدراك أنها دورة جديدة في مسيرة الفريق”، لكنه اعترف أيضا بأن الفريق “يرغب في الدفاع عن لقبه الأوروبي”. ويستضيف المنتخب الإيطالي (الآزوري)، الذي غاب مثل نظيره الهولندي عن مونديال 2018 بروسيا، نظيره الفنلندي السبت المقبل ثم يلتقي منتخب ليشتنشتاين الثلاثاء المقبل في بداية مسيرته بالمجموعة العاشرة التي تضم أيضا منتخبات اليونان والبوسنة وأرمينيا. وتشهد هذه المجموعة السبت مباراتين أخريين حيث يلتقي منتخب البوسنة مع أرمينيا وليشتنشتاين مع اليونان. وفي باقي مباريات الجولة الأولى، يلتقي منتخب كازاخستان مع أسكتلندا وقبرص مع سان مارينو وبلجيكا مع روسيا في المجموعة التاسعة والنمسا مع بولندا ومقدونيا مع لاتفيا في المجموعة السابعة وسلوفاكيا مع المجر وكرواتيا مع أذربيجان في المجموعة الخامسة. كما يلتقي المنتخب الجورجي نظيره السويسري ويلتقي منتخب جبل طارق مع نظيره الأيرلندي في المجموعة الرابعة السبت.

مشاركة :