حرصت الجهة المنظمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، على فتح المجال للإبداع واحتواء العديد من الفنون، وتوصيل الرسالة الفنية عبر العديد من وسائل الفن. ويُعد النحت على الرمال، فنًّا قديمًا من الفنون المرئية، رأى النور في القرن العشرين، وتطور مع تنامي وجود كاميرات التصوير، وبدأ هذا النوع من الفن الانتشار عربيًّا مؤخرًا، وحاليًا تقام ورش عمل ودروس لتعليمه للصغار والكبار. وإذا ما كُنتَ أحد زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ ستلفت انتباهك لوحات فنية جمالية بأنامل مبدعة، جذبت العديد من الزوار خلال فعالية “النحت على الرمال” ضمن الفعاليات العديدة التي اعتمدتها اللجنة المنظمة للمهرجان. وشاهد الزوار لوحات فنية، نُحتت على الرمال، جسّدت العديد من الأشكال، أبدعتها أيدي الفنانين والموهوبين بفن النحت على الرمال، وتُعد الفعالية ضمن فعاليات المهرجان في نسخته الثالثة التي تربط الزوار بتراثهم وثقافتهم. جدير بالذكر أن الفنان والمخرج الفلسطيني “أحمد حبش”، يُعد من أشهر فناني الرسم بالرمال على مستوى الوطن العربي؛ إذ أبهر العالم بالعديد من الأعمال الرائعة أشهرها العرض الذي قدّمه في ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات؛ أما عالميًّا؛ فإن فناني الرسم بالرمال عددهم قليل، وأشهرهم من فرنسا وإيطاليا.
مشاركة :