"شعلة الأمل".. تفتح أبواب المستقبل

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أصحاب الهمم.. منجم ذهب، شعلة من النور في بيوتنا، لديهم طاقات إيجابية متوهجة، تنتظر أن تخرج إلى الفضاء الخارجي، حتى يعلنون أمام العالم أنهم موجودون، وقادرون على التحديات مهما كانت إعاقتهم التي لم تكن بيدهم. «أصحاب الهمم» حالة إنسانية متفردة، تستحق الاهتمام من فئات المجتمع، في كل أرجاء العالم، فهم ثروة كبيرة، تستحق أن تستثمر بالشكل الذي يعود بالفائدة على المجتمع، ويخرج «أصحاب الهمم» من عزلتهم ويندمجون في المجتمع، ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى استثمار هذه الطاقات في «أصحاب الهمم»، ليس فقط على الجانب الإنساني، بل في عدد من الجوانب الرياضية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل أن نعيد أبناءنا إلى وضعهم الطبيعي في المجتمع، والتواجد في الملاعب والصالات، يرفعون علم الدولة في كل المحافل. رصدنا في الختام 10 توصيات، تعيد بريق الأمل إلى «أصحاب الهمم» في الوطن العربي، وتضعهم في الواجهة في كل الأحداث، في مقدمتها وضع التشريعات اللازمة لحمايتهم، وتفعيل القوانين الحالية، وتحويل المدن العربية إلى صديقة لـ «أصحاب الهمم»، والتدرج في عملية الدمج، وتحقيق التنمية المستدامة، ووضع برامج متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، وإنشاء أكاديميات عربية متخصصة لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات، ورعاية الموهوبين في كل المجالات خاصة الرياضية، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للتوعية، بالإعاقة في الوطن العربي، وتفعيل التواصل المشترك بين الأسرة والجهات كافة، وعقد دورات تدريبية للأسر عن الإعاقة وكيفية التعامل معها، ومساهمة الإعلام في تغيير نظرة المجتمع بالبرامج الهادفة. يبقى «أصحاب الهمم» محل تقدير وفخر واعتزاز الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وشعب الإمارات، بما يحققونه من سمعة طيبة لمكانة الدولة على الخريطة الرياضية، في المحافل الإقليمية والدولية. يحظى «أصحاب الهمم» باهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك من خلال دعم سموه لهم، في جميع المحافل الإنسانية والرياضية، ولمساته الإنسانية في حياة هذه الفئة الفعالة في المجتمع، ظلت تمثل قوة دفع كبيرة لهم لتفجير طاقاتهم الكامنة، ولِم لا، وسموه أيقونة الرياضيين، وملهم المبدعين في الميادين كافة، ما أهّلهم للوصول إلى منصات التتويج مراراً وتكراراً في المحافل القارية والدولية. ويمثل دعم ورعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لـ «أصحاب الهمم» أكبر حافز لهم للسير على درب الإنجازات، وعدم التفريط في المكتسبات لتعزيزها، وبالتالي رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، ليقدم أبطالنا الغالي والنفيس، من أجل أن ينالوا شرف استقبال سموه لهم في جميع المناسبات، مما كان له المردود الإيجابي على رياضة «أصحاب الهمم» التي تخطو خطوات ثابتة إلى الأمام، لتجني منتخباتنا الوطنية المختلفة ثمار اهتمام سموه بترك بصمات جديدة في جميع المحافل القارية والدولية. مواقف كثيرة لا تعد ولا تحصى بادر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولن تمحو الذاكرة موقف سموه عندما وجه بتخصيص طائرة خاصة لمنتخبنا الوطني للأولمبياد الخاص المشارك في دورة الألعاب بمدينة شنغهاي الصينية عام 2007، نقلت اللاعبين إلى الإمارات، من أجل قضاء إجازة العيد آنذاك مع ذويهم، والتي كان لها صدى كبير في نفوس الأبطال وأسرهم، والذين وجهوا الشكر إلى سموه على هذه المبادرة غير المسبوقة بالنسبة لـ «أصحاب الهمم». وكانت الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019» ثمرة اهتمام سموه، وفخره بالنتائج المشرفة التي حققها أبطالنا في المسابقات الدولية واهتمامه وعنايته بشكل خاص بهذه الفئة، وتكريمها ودعمها لتحظى بمكانتها المستحقة وتقديرها في المجتمع، لينال ملف هذه الاستضافة العالمية اجتماع الاتحاد الدولي، وهو ثمرة دعم سموه الدائم للرياضة والرياضيين، وحرصه على دعم وتعزيز مكانة الأولمبياد الخاص باستضافة أبوظبي النسخة الجديدة للألعاب العالمية الصيفية، لتصبح بذلك العاصمة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف هذا النوع من الأحداث الأولمبية الخاصة، والتي تعكس الاهتمام الكبير، من أجل استضافة الحدث التاريخي، وبالتالي تقديم نسخة استثنائية مميزة لن تبارح ذاكرة الجميع. وقدمت أبوظبي للعالم رسالتها الإنسانية عبر بوابة هذه الرياضة، عنوانها التكاتف والتعاون وروحها المحبة والتسامح لتصل إلى دول العالم كافة، وأن الألعاب العالمية تسهم في تحقيق الثقة بالنفس، من خلال تحفيز المواهب لتفجير طاقاتها، وتحويل أصحاب الإعاقة الفكرية إلى أشخاص قادرين على التميز والإبداع ورفع شعار «نعم نستطيع». الهاشمي: أفضل بيئة قال طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص، إن الإمارات وضمن استراتيجيتها المعتمدة من القادة الشيوخ، ومن الحكومة تهتم بالاستثمار في «أصحاب الهمم»، ودمجهم بالمجتمع من أجل إتاحة كل الفرص لهم للمساهمة في حاضر ومستقبل الوطن، مشيراً إلى أن قوانين الدولة لا تفرق بينهم وبين الأسوياء، بل بالعكس تتيح لهم كل فرص التعليم، وتمنحهم نسبة مميزة في سوق العمل، وتفتح أمامهم كل الأبواب لاستقطاب كل طاقاتهم، وتوظيفها في خدمة الوطن. وأضاف: تأسيس الأولمبياد الإماراتي الخاص نفسه، والرئاسة الشرفية لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان لهذه المؤسسة دليل قوي على اهتمام الدولة بهذه الفئة، والأهم من ذلك أن المجتمع المحلي بكل مؤسساته يتفاعل بشكل كبير مع كل المبادرات التي تخدم هذه الفئة، والجميع من المؤسسات الحكومية والخاصة تتسابق لتوفير أفضل بيئة لهذه الفئة الغالية علينا جميعاً، والإمارات بمنظومة قوانينها تعد من أكثر دول العالم تطوراً في توفير البيئة المثالية لـ «أصحاب الهمم» وهي تعتبر نموذج يحتذى به في المنطقة العربية وآسيا والعالم بأسره. وقال :«عندما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أكثر من مناسبة، إن الدولة تستثمر في «أصحاب الهمم»، فيجب أن تصل الرسالة إلينا جميعاً، وعندما يرعى سموه دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019»، ويوجه بتوفير كل الإمكانات لنجاحها، والخروج بها في أفضل صورة، فهي دلالة ومفهوم ومبدأ، يعكس مدى اهتمام الدولة بأعلى مستوياتها، بتلك الفئة المهمة في المجتمع، كما أنه لا يخفى على أي شخص، حرص سموه على تكريم «أصحاب الهمم» والاحتفاء بهم وبذويهم، بعد كل إنجاز رياضي، وكل متابع يستطيع أن يدرك أن تعامل سموه معهم كالأب بين أبنائه، أضف إلى ذلك دعم الدولة لتوفير ملاعب التدريب لهم، ووسائل الترفيه، والدعم الطبي الكبير لهم، والأكثر من ذلك لكل أصحاب الهمم في العالم بأسره. أيمن عبدالوهاب: الرياضة والدمج يختصران الزمن شدد المهندس أيمن عبدالوهاب، رئيس الأولمبياد الخاص الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أن تحقيق الاستثمار في المعاقين ذهنياً، يحتاج إلى 4 عناصر مهمة بداية التدخل المبكر، من أجل تحسين حالة التركيز، والتعليم وعملية الدمج بها، والرياضة وعملية الدمج من خلالها بالمجتمع أيضاً، ثم النقطة الأخيرة، والخاصة بعملية بالتوظيف وإعداده لهذه المهمة عند بلوغه السن، في حال عدم قدرته على الاستمرار في الرياضة أسباب مختلفة. وأشار إلى أن كل مرحلة من هذه المراحل التي يجب أن تكون متلازمة وسريعة ومنظمة في الوقت نفسه، مشيداً بالدور البارز الذي تلعبه الإمارات في هذا المجال بالنسبة لهذه الفئة، وقال: المرحلة الأولى مهمة للغاية، وهي خاصة بالتدخل المبكر عند الولادة، والعلاج إذا كان في حاجة إليه من البداية، وهو ما يجعل الأمور أسهل فيما بعد، ثم الدمج بالمجتمع عندما يصل عمره إلى سنتين، مثل أي طفل عادي من خلال العنصر الثاني وهو التعليم، وأن تكون الحضانة والمدارس مدمجة، وبالتالي يمكنهم التواجد مع الأولاد من اليوم الأول، ولا يشعرون بأي فارق. وقال: أثبتت التجارب العلمية أن الرياضة مهمة للغاية بالنسبة لهذه الفئة، لأن لديهم الطاقة نفسها التي تتواجد عند أي إنسان طبيعي، ولكنها لا تستخدم بالقوة نفسها، والكم لدى أي إنسان طبيعي، وبالتالي تكون هذه الطاقة فائض، وإذا لم يتم توجيه هذه الطاقة إلى رياضة سيكون مدمراً، وعندما يوجه إلى الرياضة نكتشف أن أصحاب الإعاقة الفكرية بالتحديد يكون عندهم طاقة زائدة بشكل كبير عن أقرانهم في السن نفسه، وبالتالي يكونون في الناحية الرياضية أكثر قدرة إذا تم تدريبهم بطريقة صحيحة. ونوه عبدالوهاب إلى أهمية من يقوم بالتدريب، وقال: تدريب هذه الفئة ليست عملية سهلة مطلقاً، بل في غاية الصعوبة عن الطالب العادي الذي يستجيب عندما يفكر فيما يقوله المدرب، لكن هذا الولد الذي لديه إعاقة ذهنية تكون عملية التفكير لديه صعبة للغاية، لأن نصف الكلام الذي يتلقاه غير مفهوم بالنسبة له، لكن لو أن المدرب جيد ومتدرب بشكل مناسب على كيفية التعامل معهم، يستطيع عمل نظام معين ينجح من خلاله في توصيل ما يريد لهؤلاء اللاعبين. وأضاف: قدرة اللاعب في هذه المرحلة على التقليد أعلى من أي فرد عادي، وذلك لأنه يكون مثل الولد الصغير صاحب الـ5 سنوات، وهي مرحلة تكون نسبة التقليد عالية، ولدينا ولد بجسم كبير، ولكنه في الوقت نفسه طفل، وتكون فكرة التقليد لديه في هذه المرحلة عالية للغاية، وهو ما يجب على المدرب الجيد أن يدركه جيدا، وفرصة الأولمبياد الخاص وتوفيره للعناصر المدمجة، من خلال وجود نصف الفريق معاق فكرياً والنصف الآخر غير معاق وحارس المرمى يكون من ذوي الإعاقة، وهو ما يمنح لهم عملية دمج حقيقي، وهناك مساعدة مشتركة بينهم. برامج بلا حدود أكد عبدالله الوهيبي المدير الرياضي للأولمبياد الإماراتي الخاص، أن هناك برامج بلا حدود في الدولة لخدمة «أصحاب الهمم»، في كل التخصصات، وأن الاهتمام بطاقات ومهارات وإبداعات الرياضيين منهم، في مختلف الرياضات، جزء من تلك البرامج التي تشمل جوانب التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والتوظيف في التخصصات التي تناسبهم وتستثمر طاقاتهم بالشكل المناسب. وقال: زرنا ونزور الكثير من دول العالم، ولم نجد نوافذ خاصة في مختلف دوائر الدولة، لتقدم الخدمات الفورية لـ «أصحاب الهمم»، كما نرى في الإمارات، وكذلك لم نجد المسارات الخاصة لهم للدخول في كل الأماكن ومواقف السيارات المخصصة لهم أيضاً، مثلما نجد في الإمارات التي يعتبرها العالم منارة الإنسانية وأرض العطاء وموطن المبادرات، كما أن قوانين الدولة كلها توفر الخدمات الاستثنائية لفئة «أصحاب الهمم»، والأهم من ذلك أن برامج الإمارات لدمجهم في المجتمع لا تتوقف، ولا تقتصر على «أصحاب الهمم» أنفسهم لتوعيتهم بأفضل طرق التعامل وأنسب الآليات للحد من حواجز الإعاقة مهما كانت. وقال الوهيبي: مصطلح «أصحاب الهمم» نفسه، كان مبادرة وتوجها سبقت به الإمارات كل دول العالم، ويكفي أنه كان بقرار رسمي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ونفخر بالانتماء لهذا الوطن الذي يحتفي بـ «أصحاب الهمم»، ويوفر لهم كل فرص الحياة الكريمة. تغيير الواقع السلبي أقترح خالد أحمد المدرب العام للمنتخب السوداني للأولمبياد الخاص، إقامة الورش التثقيفية الخاصة لشرح الأساليب الناجحة في التعامل مع «أصحاب الهمم» وتفعيل برامج التأهيل الخاصة بهذه الفئات، لضمان الوصول إلى النتائج الإيجابية على المستويات كافة، خصوصاً أن التجارب الكثيرة على مستوى الدول أثبتت أن الإعاقة لا يمكن أن تعبر بأي حال من الأحوال عن واقع سلبي في المجتمع، ويمكن أن تؤدي إلى واقع مغاير ينطلق من العوامل الإيجابية المختلفة التي تقود إلى عكس الصورة لمشرفة في جميع الأوقات والمناسبات. وأشار إلى أن غياب ثقافة التعامل مع «أصحاب الهمم» على مستوى الوطن العربي وعدم وجود المراكز المتخصصة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تعاظم درجة العزلة في المجتمع وغياب المبادرات الخاصة بالفئات المختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع فرص المشاركة في الفعاليات والأنشطة المختلفة وتفريغ طاقاتهم الإبداعية. وأضاف: هناك مشاكل مرتبطة بالأندية والمراكز مثل قلة الإمكانات البشرية والمالية وعدم وجود خطط للعلاج والتأهيل، إلى جانب غياب الأندية المتخصصة لمواجهة الطبيعة الخاصة بـ «أصحاب الهمم». اليعقوبي: قيمة كبيرة دعا الدكتور جاسم اليعقوبي، المحاضر في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة إلى الاستثمار الإيجابي في «أصحاب الهمم» لأنهم يتمتعون بالقدرات الكبيرة التي تمنحهم فرصة الإبداع وتقديم أنفسهم في أفضل صورة من العطاء وصحة العقل بإدراك كبير لما يمكن أن يمثل الجوانب الإيجابية، خصوصاً أن القيادة الرشيدة قدمت الكثير من المعطيات المهمة لهم، من خلال توفير كل ما يساعدهم على البذل والعطاء والمساهمة في المشاريع التي تثري الوطن وتعزز حضوره المشرف على الصعد كافة. وأشار الدكتور جاسم اليعقوبي إلى أهمية مساندة الجهود الرامية لدعم فئة «أصحاب الهمم» في المجتمع ومساعدتهم على مواجهة التحدي الذي يمثل دافعاً نحو الأفضل والعمل على تحفيزهم ودعم مبادراتهم اقتداء بالدعم والرعاية من قبل الحكومة الرشيدة التي وضعت في هذه الفئات الكثير من الآمال لمنحهم فرصة خوض التجربة في كل الجوانب التي تؤدي إلى تطوير قدراتهم. وأشار اليعقوبي إلى توافر العناصر المحفزة لـ «أصحاب الهمم» من خلال الأنشطة المجتمعية المختلفة التي تؤدي إلى كثير من الجوانب الإيجابية، لأنها تغرس في نفوسهم قيم المنافسة وتعزز طموحاتهم في الوصول إلى الهدف المطلوب، الأمر الذي يعني ضرورة الاهتمام بهم واعتبارهم ثروة في كل المجالات، لأن الإعاقة تمثل دافعاً نحو الأفضل. وشدد اليعقوبي على أهمية تسليط الأضواء على الدور الذي يضطلع به «أصحاب الهمم» وعدم الاستهانة بقدراتهم والحرص على دمجهم في المجتمع وتهيئة الظروف التي تقودهم إلى الأفضل على مستوى النتائج، خصوصاً أن الإعاقة لا تنتقص من قدرهم، لأنها ابتلاء من رب العالمين، وعوضهم عنها بالكثير من الأمور التي جعلتهم في أفضل المراكز على المستويات كافة لأنهم يضعون في تقديرهم طبيعة الأمور التي تعزز حضورهم المشرف في الفعاليات المجتمعية. التوصيات - وضع التشريعات اللازمة لحمايتهم وتفعيل القوانين الحالية - تحويل المدن العربية إلى مدن صديقة لأصحاب الهمم - التدرج في عملية الدمج وتحقيق التنمية المستدامة - استثمار أصحاب الهمم اجتماعياً واقتصادياً ورياضياً - وضع برامج متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس - إنشاء أكاديميات عربية متخصصة لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات - إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للتوعية بالإعاقة في الوطن العربي - تفعيل التواصل المشترك بين الأسرة والجهات كافة - عقد دورات تدريبية للأسر عن الإعاقة وكيفية التعامل معها - مساهمة الإعلام في تغيير نظرة المجتمع بالبرامج الهادفة التحديات وضع تشريعات على الورق دون تطبيق فعلي النظرة غير الإيجابية لإمكانيات وقدرات المعاق خجل أولياء الأمور من خروج أبنائهم للمجتمع قلة الدعم المادي الخاص بهذه الفئة عدم كفاية الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع المعاقين قصور البرامج التأهيلية وتدني قدرات المشرفين عدم وجود أبنية ومواصلات وطرق تخدم هذه الفئة غياب تطبيق سياسة التمكين في كل المجالات عدم دمج أصحاب الهمم مع الأسوياء في المدارس عدم الاهتمام الإعلامي بتسليط الضوء على هذه الفئة

مشاركة :