أكدت وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني تصنيفها لشركة الكهرباء السعودية عند «AA-» مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما أكدت تصنيفها للإصدارات الثلاثة لصكوك السعودية للكهرباء عند التصنيف نفسه. وأشارت وكالة فيتش في تقرير لها أمس إلى أن ذلك يعكس استمرار تأكيد تصنيف المملكة عند «AA» مع نظرة مستقبلية مستقرة. وكانت «فيتش» قد ثبتت تصنيفها للديون السيادية الطويلة الأجل للسعودية بالعملتين المحلية والأجنبية عند (AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأوضحت فيتش أن تصنيف شركة الكهرباء هو أقل بدرجة واحدة من التصنيف العام للدولة، منوهة الى العلاقة بين الاثنتين، حيث تمتلك الحكومة السعودية 74% من الكهرباء السعودية بشكل مباشر، و 7% بشكل غير مباشر عن طريق شركة أرامكو المملوكة بالأساس للدولة. وأشارت «فيتش» إلى أن الدعم المالي من الحكومة السعودية لشركة الكهرباء كان قويا خلال الفترة الماضية، وهو ما تتوقع استمراره وكالة التصنيف في المستقبل. وحسب فيتش، كان لدى السعودية للكهرباء بنهاية سبتمبر الماضي 69 مليار ريال (18 مليار دولار) متوفرة و 130 مليار ريال (35 مليار دولار) من القروض الميسرة التي كانت الحكومة السعودية قد قدمتها للشركة، وهي قروض بدون فائدة يتم سحبها على أقساط. وتشير «فيتش» إلى أن السعودية للكهرباء تعتبر هي المقدم الوحيد للخدمة بالمملكة، بالإضافة إلى أنها لا تزال مهيمنة على قطاع التوليد على الرغم من ظهور المنتجين المستقلين. وتتوقع «فيتش» ان تحقق السعودية للكهرباء نموا في إيراداتها بنسب بين 4 و 5% مدعومة في ذلك بالنمو السكاني وبشكل رئيسي.