والتاريخ» العنوان الأبرز في لقاء الجمعية التاريخية بجامعة جازان

  • 3/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خصصت أولى فعاليات اللقاء العلمي الخامس عشر للجمعية التاريخية السعودية، الذي تنظمه جامعة جازان بالتعاون مع الجمعية التاريخية السعودية في يومه الثاني ندوة بعنوان "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله داعماً وراعياً لحركة التدوين والتوثيق والتاريخ"، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، وضيوف الملتقى، وذلك على مسرح الإدارة العليا للجامعة بمدينة جازان. وتطرق كل من رئيس الجمعية التاريخية السعودية سابقاً الدكتور عبدالله بن علي زيدان الدكتور سعد بن حسن عثمان والدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد خلال مشاركتهما في الندوة التي أدارها معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمرو لشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ودوره الريادي في دعم ورعاية حركة التدوين والتوثيق والتاريخ برعايته التي عُرف بها للمؤرخين والمفكرين والباحثين والمهتمين في هذا المجال داخل المملكة وخارجها. وتناول المحاضرون العديد من الجوانب في حياة الملك سلمان بن عبدالعزيز وعلاقته أيده الله بالتاريخ عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية خاصة وعلاقته الاستثنائية بالمؤرخين والأدباء والمهتمين والمفكرين، حيث تحدث الدكتور عبدالله زيدان عن دوائر اهتمام الملك سلمان بالتاريخ الوطني وتاريخ الدول، التي كان يزورها ويقرأ عنها قبيل سفره إليها، وتلقيبه بالملك المؤرخ بلا منازع خاصة، وأنه عاصر الملوك الستة وتربى في كنف والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأخذ من صفاته الكثير وحفظ كتاب الله وهو في طفولته لكي يكمل مسيرة التنمية، واصفاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بالقائد المحنك في عمله الإداري والاجتماعي والإنساني عربياً وإسلامياً وعلاقته الحميمة بالجاليات في أوطانهم ورعاية المؤسسات الخيرية والوقوف على القضايا الإنسانية والمصالحة. وبين الدكتور عبداللطيف الحميد أن الملك سلمان رأس الجمعية التاريخية السعودية كرئيس فخري لها ويتابع عملها وفعاليتها باستمرار وهو قارئ نهم لكتب التاريخ ويدقق ويراجع كل كلمة فيها ويستقبل وفد الجمعية في مكتبه ويشاورهم ويوجههم لإكمال مسيرة توثيق التاريخ السعودي والمحافظة عليه. من جانبه أكد الدكتور سعد عثمان أن الآمال معقودة على أعضاء الجمعية وعضواتها ببذل جهودهم الخيرة حتى تقوم الجمعية التاريخية السعودية بمسؤولياتها الكثيرة تجاه الوطن، وهي أيضا دعوة لتعميق أواصر التعاون العلمي وتبادل الخبرات والتجارب بين منسوبي الجمعية ومنسوباتها لتمكين الجمعية من أداء رسالتها العلمية بكل استحقاق ودخولها في شراكات مثمرة ومستمرة مع جامعاتنا ومؤسساتنا الاجتماعية المعنية في كل ما يحقق رسالة الجمعية وأهدافها. واستؤنفت جلسات النقاش صباح أمس الأربعاء بالجلسة الخامسة برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن صالح الهلابي وتحدث فيها كل من الدكتور زهير بن عبدالله بن عبدالكريم الشهري حول "موارد جازان الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز 1351- 1371ه"، ومن ثم تحدثت الدكتورة مها بنت علي آل خنيشل حول "الأوضاع المالية لإمارة الإدريسي في الفترة من 1338ه إلى نهاية العام 1919م في ضوء تقرير بريطاني"، ثم تحدث الأستاذ الدكتور غيثان بن علي بن جريس حول "ممالح جازان بين عامي 1359 - 1360ه دراسة تاريخية وثائقية"، كما تحدث محمد مسعود الفيفي عن "التطور الاجتماعي لبلاد فيفاء في العهد السعودي" وتحدث محمد أحمد آل خيرات حول "مكتبة الأشراف آل خيرات التاريخية وفي ختام الجلسة تم تكريم المتحدثين. من ثم بدأت فعاليات الجلسة السادسة برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد السيف تحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور علي بن شيبان العريشي حول "منطقة جازان في عهد الدولة السعودية رؤية تحليلية لإستراتيجية المكان" ومن ثم تحدث الدكتور علي بن عيسى الشعبي حول "معالم التنمية في عهد الملك عبدالعزيز" كما تحدث الدكتور ناصر بن محمد الحازمي حول "كتاب الطرفة في علم الطب للعلامة سراج الدين المطهر بن علي بن محمد الضمدي دراسة تحليلية" وتحدث الأستاذ الدكتور محمد بن منصور مدخلي حول "رسائل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن إلى طوارف ومشايخ وأهالي منطقة جازان" واختتمت الجلسة بتكريم المتحدثين. تلتها الجلسة السابعة برئاسة د. ناصر بن محمد علي الحازمي وتحدث فيها د. محمد بن علي الحازمي حول "النحوية في تاريخ عاكش للمخلاف السليماني"، و د. عبد الرحمن بن عمر مدخلي عن "الحركة العلمية في منطقة جازان خلال الفترة 1350- 1380ه" و د. محمد بن محسن ديباجي حول "القاضي صالح العمودي جهوده العلمية ودوره في تعزيز مدرسة التدوين الفقهي"، ومن ثم تحدث د. شبل بن إبراهيم عبيد حول "أضواء جديدة على شواهد القبور المحفوظة بمتحف جازان الإقليمي بصبيا"، و د. سالم بن أحمد طيران حول "منطقة جازان في النقوش العربية الجنوبية" وعمر بن طاهر زيلع حول "نادي جازان الأدبي المنجز والتاريخ" من ثم اختتمت الجلسة بتكريم المتحدثين.

مشاركة :