عقدت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة اجتماعها العمومي الأول في دورتها الحادية عشرة بمقر الجائزة في مكتب الشيخ محمد بن صالح -رحمه الله-. وشهد الاجتماع حضور المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى، ورئيس عام الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح، وأمين عام الجائزة حصة آل الشيخ ورؤساء ورئيسات اللجان العلمية والإعلامية والفنية والتنظيمية والأعضاء. وقد افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من الدكتور ناصر الموسى أشاد فيها بالجائزة وعطائها وخدماتها في التربية الخاصة والجهود الكبيرة التي تقوم بها رئيس عام الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح في سبيل إنجاح الجائزة وتحقيق أهدافها، مشيدا بالنجاح الكبير الذي أحرزه معرض خالد التشكيلي "بريشتي أتحدى إعاقتي2"، إضافة إلى الجهود المبذولة من رؤساء اللجان والأعضاء مبينا أن الدورة الحادية عشرة شهدت تطورا ملحوظا في الفعاليات والعطاء المتواصل والدعم اللا محدود لذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة بجميع أنحاء المملكة. ثم دعا للشيخ محمد بن صالح بالرحمة وأن تكون هذه الجائزة في ميزان حسناته وحسنات ابنه الشيخ خالد -رحمهما الله-. بعد ذلك تحدثت رئيس عام الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح حيث رحبت بالجميع وهنأتهم ببلوغ الجائزة السنة الحادية عشرة، مبينة أن الجائزة حققت أهدافها -ولله الحمد- في خدمة التربية الخاصة في جميع أنحاء المملكة، مبينة أن هذا العام شهد انطلاقة معرض خالد التشكيلي لذوي الإعاقة "بريشتي أتحدى إعاقتي2"، الذي كان فكرة وتحولت إلى واقع وبفضل فريق العمل نجح ونال صدى واسع الأرجاء بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، موضحة أن المعرض ضم "168" لوحة بيع منه "110" لوحات وسيتم عرض اللوحات الباقية في معارض ومشاركات قادمة،مبينة أن قيمة اللوحات أرسلت لأصحابها وكان لها مردود نفسي طيب عليهم. وشكرت الجهود المبذولة من الدكتور ناصر الموسى وحصة آل الشيخ وجميع أعضاء الجائزة الذين يعملون بإخلاص للوصول إلى تحقيق أهداف الجائزة وشكرت رؤساء اللجان والأعضاء على مابذلوه من جهد صادق وعمل نافع وباركت مساعي الجميع. بعد ذلك باركت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ بلوغ الجائزة الدورة الحادية عشرة والخدمات التي قدمتها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الدورات السابقة ضمن سنابل الجائزة وما قدمته هذا العام أيضا ثم عرضت سنابل الجائزة في الدورة الحادية عشرة وما أنجزته فيها والمشاركات والدعم المادي والرعاية لعدد من الجهات، وأثنت على الدعم الكبير من رئيس الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح للسنابل، كما شكرت الأعضاء على تفاعلهم وإخلاصهم في إنجاح وتحقيق أهداف الجائزة في كل مجالاتها. ثم عرضت الدكتورة ندى الرميح رئيسة اللجنة العلمية انجازات اللجنة وأعمالها واعتماد أسماء الفائزين والفائزات لهذا العام حيث أبانت أن المشاركات وصلت إلى "576 "مشاركة من جميع مناطق المملكة، وتم فرز أربعين فائزاً وفائزة ضمن قواعد وأسس ومقاييس مدروسة ولجنة تحكيم، مبينة أن جائزة التميز قد حجبت هذا العام لعدم ترشيح أحد. كما عرض رئيس اللجنة التنظيمية محمد العكاش أعمال اللجنة في التنظيم بالتعاون مع العضو سارة العنزي، في جميع المعارض والمشاركات التي شاركت بها سنابل الجائزة مشيدا بالعطاء والدعم المتواصل من أسرة الشيخ محمد بن صالح لذوي الإعاقة. ثم تناولت رئيسة اللجنة الإعلامية وسيلة الحلبي أعمال اللجنة والدعم الإعلامي لمناشط الجائزة وأنشطتها منذ بدء أعمال الدورة.وشكرت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية التي دعمت الجائزة إعلاميا وتمنت للجميع التوفيق وللجائزة دوام العطاء. بعد ذلك أوضح رئيس اللجنة الفنية سعدالقحطاني أعمال اللجنة الفنية وما قامت به من أعمال. كما تحدث نايف الصقر عن موقع الجائزة الإلكتروني والأعمال المدرجة فيه. بعد ذلك تم مناقشة المقترحات المقدمة من الأعضاء ورؤساء اللجان الخاصة بحفل الجائزة والفقرات المقدمة فيه، ليتناسب ذلك مع الدورة الحادية عشرة وعطاء الجائزة المتميز والمثمر. تجدر الإشارة أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تحتفل كل عام بأربعين فائزاً وفائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة من جميع مناطق المملكة وتوزع عليهم الهدايا المالية بقيمة خمسة آلاف ريال لكل فائز وفائزة إضافة إلى درع التميز في حفل يقام على شرف أحد أصحاب السمو ويحضره جمع غفير من أصحاب السمو والمعالي والأساتذة ونخبة من أفراد المجتمع.
مشاركة :