الباحة 14 رجب 1440 هـ الموافق 21 مارس 2019 م واس نظمت الإدارة العامة للتعلم بمنطقة الباحة أمس, ملتقى القيادة المدرسية, وذلك بقاعة الأمير فيصل بن محمد التعليمية, بحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عبد الخالق بن حنش الزهراني. وأكد الدكتور الزهراني خلال اللقاء حرص تعليم المنطقة على تبني التعليم المتميز الذي من شأنه تحقيق تطور نوعي في الارتقاء بالتحصيل الدراسي ورفع مستوى نتائج التعلم، من خلال تعزيز جوانب الدعم الإيجابي وتطوير العلاقة التفاعلية بين المعلمين والطلاب، والدعم الدائم لجهود قائد المدرسة والمعلمين وأسرة الطالب من أجل تحقيق منظومة تعليمية تكاملية ترقى بالمستوى التحصيلي للطلاب والطالبات . وأوضح المدير العام للتعليم بالمنطقة أن التحصيل الدراسي هو الثمرة التي تعمل الإدارة والمدارس طوال العام على رعايتها وتجويدها في ظل الجهود التي يبذلها الميدان التعليمي، وبما ينعكس في نهاية المطاف على جودة المخرج النهائي ممثلًا في الطلاب والطالبات, فإذا أردنا أن نرفع من التحصيل الدراسي فعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة فيه ومنها المتعلم والظروف المحيطة به ، والأسرة وكيفية بناء العلاقة الإيجابية الدعمة للعمل التعليمي، والمدرسة بكل مكوناتها كالقائد والمعلم والمرشد الطلابي والتجهيزات ودورهم جميعًا في حفز العمل التربوي والتعليمي. وأشار بأن التوجه الحديث يعتمد على صناعة قيادات تستشرف المستقبل، وتكون قادرة على مواجهة التحديات والتكيف مع المتغيرات، باعتبار أن صناعة القادة تضمن صون المؤسسات، وتعزز دورها وترتقي بها إلى أعلى المعايير، لافتًا النظر إلى أن نجاح القادة يرتكز على قدرتهم على تحويل المؤسسة التي يعملون بها إلى مؤسسة تعليمية أكثر إبداعًا ونجاحًا، وهذا هو المأمول الذي نتطلع إليه من هذا الملتقى بمخرجات نوعية تثري العمل القيادي بما يحقق شعاره المحدد "قائد المدرسة قائد التحصيل الدراسي". وتخلل الملتقى العديد من ورش العمل استهدفت قادة مدارس المنطقة بموضوعات متعددة تضمنت مناقشة خطط المدارس نحو العناية بالتحصيل الدراسي وتنفيذ مبادرات الإدارة نحو ذلك وكذلك عرض نماذج مميزة لجودة التحصيل الدراسي من مدارس المنطقة. إثر ذلك قدم بروفيسور أصول التربية والمقارنة وأستاذ الدراسات العليا في جامعة جدة الدكتور صالح الدوسي الزهراني ورقة عمل بعنوان "قائد المعرفة التربوي" أشار خلالها إلى مهام وأدوار قائد المدرسة وسمات القائد الملهم وإستراتيجيات وأساليب قائد المدرسة مبرزًا أهمية التحول إلى الاقتصاد المعرفي الذي يقوم على فهم جديد أكثر عمقًا لدور رأس المال البشري في تطوير الاقتصاد وتقدم المجتمع يشكل حيزًا كبيرًا من الاهتمام العالمي الذي بات اليوم يتعامل مع صناعات معرفية تكون الأفكار مُنتجها والبيانات مادتها الأولية والعقل البشري أداتها، حتى باتت المعرفة المكون الرئيس للنظام الاقتصادي والاجتماعي المعاصر. //انتهى// 13:31ت م 0085 www.spa.gov.sa/1901995
مشاركة :