مصر تنتهي من إنشاء محطة قياس المناسيب والتصرفات بجنوب السودان

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا حول انتهاء قطاع مياه النيل من عملية إنشاء وتأهيل محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة نيمولى بجمهورية جنوب السودان ضمن مشروعات وزارة الموارد المائية والري، والتي بدأت منذ عام 2006 بتوقيع مذكرة التفاهم بين مصر وجنوب السودان والتي تتضمن حزمة من مشروعات تنموية تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية لجمهورية جنوب السودان بمنحة مصرية.وأعلنت الري، في بيان لها، اليوم الخميس، أنه تم تدعيم المحطة من خلال التوقيع على بروتوكول التعاون الفني بين البلدين في 28 مارس 2011، وما تلاها من توقيع اتفاقية التعاون الفني والتنموي في نوفمبر 2014 بالقاهرة بحضور رئيسا الدولتين.وأكد أن هذا المشروع الهام يأتي بغرض مشاركة الخبرات المصرية مع الأشقاء بدولة جنوب السودان وتوفير البيانات والمعلومات المائية المطلوبة لإعداد وتحديث الدراسات الهيدرولوجية المشتركة بين مصر وجنوب السودان لتنمية وتخطيط وإدارة الموارد المائية بجنوب السودان. وتم البدء في إنشاء وتأهيل محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة نيمولى على بحر الجبل في 5 يناير 2016 والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1913، وتقع على البر الأيمن لبحر الجبل عند ك 978 من بحيرة نو (مصب بحر الجبل) على الحدود بين جمهورية جنوب السودان وجمهورية أوغندا. وتوقفت الأعمال في المحطة لفترات لظروف مرت بها جمهورية جنوب السودان الشقيق، حيث تم استئناف الأعمال في فبراير 2018 نتيجة لسعى وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ مشروعاتها التنموية بجنوب السودان بالرغم من كل ما مر به جنوب السودان من صعاب.ونفذت إحدى الشركات الوطنية الكبيرة -شركة المقاولون العرب- المشروع بكل مكوناته حيث تشمل المحطة المقياس المتدرج لرصد مناسيب بحر الجبل بالإضافة إلى المبنيين السكنى والإداري للمحطة محاطًا بسور خرساني لحماية المحطة، بالإضافة إلى تركيب أحدث الأجهزة والمعدات ووجود اللنشات الخاصة بقياس المناسيب والتصرفات.وفي ذات السياق، تم إنشاء بئر جوفي داخل المحطة لخدمة المواطنين والأهالي المقيمين فى نطاق المحطة مزودًا بخزانات علوية هدية من مصر لشعب جنوب السودان لتوفير مياه الشرب النقية.وأشار عبدالعاطي إلى حرص الدولة المصرية من خلال وزارة الموارد المائية والري على تعزيز التعاون مع جميع دول القارة الأفريقية، والتطلع إلى مستقبل أفضل يُلبى تطلعات شعوبها من أجل تحقيق التنمية المنشودة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

مشاركة :