يُستحسن تناول 5 وجبات، يوميًّا، على أن يكون العشاء خفيفًا. يجب التحكُّم في الكربوهيدرات المستهلكة، مع جعلها تحلُّ خصوصًا في وجبتي الفطور والغداء.البروتينات الصحيَّة ممتازة في كلِّ وجبة. الدهون الصحيَّة، مثل تلك التي تحتوي على "الأوميغا _ 3"، تتوافر في زيوت الزيتون وزيت الكانولا والجوز والأفوكادو والسمك وثمار البحر. وبالمقابل، يجب تجنُّب الدهون المشبعة التي تتوافر في اللحوم الحمراء والزبدة والحليب كامل الدسم ومشتقاته، كما الدهون المهدرجة المتوافرة في الأطعمة المعالجة. ورغم أنَّ زيت الزيتون ينتمي إلى الدهون الصحيّة، إلا أنه يشكل مصدرًا مركَّزًا من الطاقة، وبالتالي يعرِّض الإفراط في استهلاكه إلى كسب وزن إضافي. الألياف تتوافر في الفواكه والخضراوات والبقوليات والرقائق ومنتجات القمح الكامل، وخصوصًا في الخضروات، لأنَّها الأكثر تركيزًا في الفيتامينات والمعادن مقارنةً بالمنتجات الأخرى، كما أنها تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية. ويعدُّ تناول الألياف بوفر الطريقة المُفضَّلة لمحاربة السرطان، وخصوصًا سرطان القولون، كما للحدِّ من التعرّض للأمراض المزمنة (السكَّري والكوليسترول). يُفضَّل شرب من 1.5 ليترًا من الماء إلى ليترين منه في اليوم، فالماء يُخلِّص من سموم الجسم. بانتظام تُحافظ على الكتلة العضليَّة، خصوصًا عندما يصحبها رجيم غذائيّ متوازن، وهي تقي من مجموعة من الأمراض، كما تُشكِّل أداة مفضَّلة للتقليل من مستوى التوتر. ولا يقتصر الأداء الحركي على الرياضة، بل تساعد النشاطات اليوميَّة أيضًا، في هذا الإطار، مثل: صعود السلالم والتخفيف من استخدام السيارة. طريقة الطهو هامَّة للغاية في إطار التخفيف من الدهون، كما هو التحكُّم بكمِّ الطعام المستهلك.
مشاركة :