نظمت وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة طيبة اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الثالث لوكلاء الجامعات السعودية للدراسات العليا والبحث العلمي. وأشاد عبدالعزيز السراني؛ مدير جامعة طيبة الدكتور بالدعم الذي تلقاه الجامعات وأنشطتها البحثية من دعم واهتمام لتطوير قدراتها ومواكبة رؤية المملكة 2030. ولفت السراني، إلى أن الهدف من هذه الملتقيات هو إيجاد حلول وتوصيات واقعية؛ من أجل الاستفادة منها، وتطبيقها بآليات عملية قابل للتنفيذ؛ ويعود نفعها على الوطن. و أدار اللقاء الدكتور إدريس الترك؛ وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي. وأكد الترك، على أهمية الملتقى، نظرًا لأهمية الموضوعات المطروحة ومدى الاستفادة منها. واستعرضت الدكتورة عبير السراني؛ عميدة التطوير والجودة بجامعة طيبة رؤية الجامعة في منظومة البحث العلمي، وريادة الأعمال، والابتكار، التي تهدف بأن تكون الجامعة نموذجًا رياديًا في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في المملكة، والتي تسهم في بناء مجتمع معرفي يعزز التنمية المستدامة، واقتصاديات المعرفة من خلال دعم البحث العملي والابتكار وريادة الأعمال وتقديم الاستشارات. بعد ذلك، قدّم الدكتور ناصر العقيلي؛ وكيل جامعة الملك فهد للدراسات والأبحاث التطبيقية عرضًا حول رحلة التحول للجامعات وخلق منظومات ابتكارية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن نموذجًا، مثمنًا دور المنظومات الابتكارية في التطوير الاقتصادي القائم على أنشطة البحوث والابتكار الجامعية التي ترتكز على البحوث الأساسية، والبحوث التطبيقية الانتقالية، والبحوث التطبيقية التطويرية. وتحدث الدكتور علي المجول؛ المشرف العام على الإدارة العامة لشؤون البعثات في وزارة التعليم حول انخفاض معدل إنتاجية أعضاء هيئة التدريس بالجمعات السعودية في البحث العملي عن الجامعات العالمية وطريقة تحفيزهم، مستعرضا أهم الأسباب، والحلول المقترحة. وفي الجلسة الختامية عُرِضت التوصيات ودارت حول وسائل تحفيز البحث العلمي في الجامعات وسبل تطوير البحث وآليات دعمه في الجامعات السعودية.الحصول على الرابط المختصر