حرصت اللجنة المنظمة لـــ"موسم الشرقية" الذي يعد أكبر تظاهرة ثقافية وترفيهية وسياحية نوعية تشهدها المنطقة الشرقية، على تقديم فعاليات متميّزة ومتنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع؛ مما جعله محط أنظار وجذب العديد من الجاليات المقيمة بالمنطقة والزوار من داخل المملكة وخارجه اللاستمتاع بفعالياته الترفيهية الرائعة. وتوافد الآلاف من الزوار على فعاليات "موسم الشرقية"، خاصةً في الواجهة البحرية بالخبر، حيث وفرت اللجنة المنظمة وسائل النقل للزائرين لمواقع "جادة الترفيه" و"القرية الثقافية" وحظيت هذه المبادرة بإشادة وتقدير من الجميع لدورها في تسهيل الوصول لهذه المواقع والتي استقطبت العديد من الوافدين العاملين بالمنطقة ومن الزوار الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بهذه الفعاليات ووثقوا تواجدهم فيها بالتقاط الصور الجميلة ومشاركتها مع أهلهم وأصدقائهم في بلدانهم والعمل، وهو ما انعكس على زيادة عدد الحضور حتى في منتصف الأسبوع. وأكد وافدون من الصين، "أن انتشار فعاليات موسم الشرقية على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وخاصة "تويتر" دفعنا للحضور ومشاهدة الفعاليات المميزة والجديدة، ونحن نعمل في المملكة منذ أربع سنوات تقريباً، فهذه إحدى المرات القليلة التي نتابع فيها الاأاث الترفيهية بالمنطقة، فنوعية الفعاليات هي التي دفعتنا للحضور"، وقد وثقوا زيارتهم بالصور وبثها على شبكة التواصل الاجتماعي ومشاركتها مع أصدقائهم في العمل والصين. وقال السيد محمد عاصم، من باكستان، "جذبتني أنا وزوجتي الحفلات الموسيقية والألعاب المائية والعروض الفنية المباشرة، ولذلك حضرنا للاستمتاع بهذه الفعاليات"، مؤكدًا أنه أعجب بمعرض الديناصورات الذي قدم عرضاً مبهراً لأكثر من 20 نموذجاً من الديناصورات، وكذلك بالنوافير الراقصة، والألعاب النارية بكورنيش الخبر. و أشاد السيد هاني زكي، من فلسطين، بفعاليات موسم الشرقية المتعددة والمتنوعة والتي تلبي جميع الأذواق، وتعطي انطباعاً وتعريفاً عن الثقافة السعودية والموروث الحضاري عن المملكة وتاريخها العريق، مبيناً بأنه تعرف على الفعاليات من خلال الإعلانات الموجودة في الشوارع ومن الصحف، ولذلك قرر الحضور والاستمتاع بالفعاليات، مقدماً شكره للمنظمين الذين وفروا أجواءً رائعة ومفعمةً بالمتعة والتسلية والترفيه لسكان المنطقة الشرقية. ووصف السيد عاصف حسن، سويسري الجنسية من أصل هندي، ما رآه من حراك ثقافي وترفيهي في "موسم الشرقية" بالحدث الضخم الذي استقطب الزوار من أنحاء كثيرة للحضور ومشاهدة الفعاليات، قائلاً: "هناك شغف في الخارج لمشاهدة السعودية بثوبها الجديد والمتطور، وأنا أحد الأشخاص الذين انجذبوا لما يحدث من تطور، حيث إنني من سكان مدينة دبي، ووجدت كمية هائلة من العروض الجميلة والممتعة والتي تصنف ضمن الفعاليات العالمية التي تقام في عواصم الدول المتقدمة". وذكر السيد أحمد عبدالعزيز، من مصر، أن أصداء فعاليات "موسم الشرقية" متداولة في مصر من خلال مشاهدات الأقارب في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "نحن نعيش ونواكب عصراً جديداً للمملكة، ووسائل التواصل ساهمت بشكل كبير في نقل أجواء الفعاليات إلى دول أخرى، وما يميز فعاليات الموسم بشكل عام هو العمل المبهر والمنظّم في آن واحد، مشيداً بحسن التنظيم في أعلى مستوياته، والتزام الجميع بتخصيص مواقع للأفراد وأخرى للعائلات". وعبّر "أحمد"، عن إعجابه الشديد بمحتوى الفعاليات المتنوعة والمتعددة بين محلية وعالمية، وبالإعلانات المنتشرة على اللافتات في الشوارع، وواجهات المباني في المنطقة الشرقية، وكانت فعالية "جادة الترفيه" في الخبر هي الوجهة الأولى لكي أتعرف على هذا الموسم المتطور الذي جذب أنظار المواطنين والمقيمين بعروض لم نشهدها من قبل. وأشاد السيد أمير العوض، من سوريا، بالجهد الكبير الذي أسفر عن إنتاج فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية راقية بهدف رفاهية المواطن والمقيم وكافة الزوار من المملكة والخارج؛ مبيناً أن هناك فرقاً شاسعاً بين ما كان يقدم من فعاليات في السابق وبين ما يقدمه "موسم الشرقية" الآن من فعاليات متميزة وشيقة تجذب الجميع. يذكر أن "موسم الشرقية" الذي يستمر حتى 30 مارس 2019م تحت شعار "الشرقية ثقافة وطاقة" يقدم أكثر من 100 فعالية متنوعة ومتميّزة بأسلوب شيق وممتع، وتم اختيارها بدقة وعناية فائقة لتناسب كافة شرائح. وتتضمن فعاليات ثقافية، وبرامج تعليمية وترفيهية، وسباقات رياضية، وحفلات موسيقية، ومهرجان أفلام سينمائية سعودية، وفعاليات تراثية وفلكلورية متنوعة في كل من: الدمام، والظهران، والخبر، والأحساء، والجبيل الصناعية، والقطيف، والنعيرية، والخفجي، وحفر الباطن.