تعليق مثير من زميل طيار “الإثيوبية” المنكوبة

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال زميل لقائد طائرة الخطوط الإثيوبية المنكوبة، إن الطيار لم يتدرب على جهاز محاكاة جديد لطائرات بوينغ 737 ماكس 8 قبل مقتله مع 157 آخرين في حادث تحطم الطائرة، لكن الشركة الإفريقية قالت إن طياريها أكملوا التدريب. وأضاف الطيار لوكالة “رويترز” أنه كان من المقرر أن يتلقى زميله الراحل ياريد جيتاتشيو تدريبا تنشيطياً في نهاية مارس، وذلك بعد شهرين من حصول الخطوط الجوية الإثيوبية على واحد من أوائل أجهزة المحاكاة التي تم توزيعها. وتسبب الحادث الذي وقع في العاشر من مارس، في أعقاب تحطم طائرة من طراز ماكس 8 في إندونيسيا في أكتوبر في فتح واحد من أكبر التحقيقات في تاريخ الطيران والذي يركز على سلامة نظام آلي جديد ومدى استيعاب الطيارين له بشكل سليم. وفي كل من الحادثتين، فقد الطيار السيطرة على طائرته بعد الإقلاع بقليل وخاض معركة خاسرة لمنعها من السقوط. وزُودت الطائرات ماكس، التي دخلت الخدمة قبل عامين، بنظام آلي جديد يسمى (إم.سي.إيه.إس) أو نظام تحسين خصائص المناورة. والغرض من الجهاز هو الحيلولة دون فقد القدرة على الصعود، وهو ما يحتمل أن يتسبب في سقوط الطائرة. وقال طيار الخطوط الجوية الإثيوبية، وشعارها (روح جديدة في إفريقيا): “لم ترسل بوينغ كتيبات إرشادية لاستخدام نظام إم.سي.إيه.إس”. ورفض نشر اسمه بسبب تعليمات لفريق العمل بعدم الإدلاء بأحاديث علنية. وأضاف “معرفتنا في الواقع بنظام إم.سي.إيه.إس من وسائل الإعلام أكبر من معرفتنا به من خلال شركة بوينغ”. وتحت وطأة تدقيق غير مسبوق ومع وقف استخدام أسطولها من طائرات ماكس في جميع أنحاء العالم، قالت بوينغ أكبر مصنع للطائرات في العالم، إن شركات الطيران تلقت إرشادات حول كيفية تفعيل البرمجيات الخاصة بنظام إم.سي.إيه.إس. وتعهدت بتحديث البرمجيات سريعا. لكن الخطوط الجوية الإثيوبية، الخميس، قالت إن طياريها أكملوا التدريب الذي أوصت به شركة بوينغ، ووافقت عليه إدارة الطيران الاتحادية الأميركية حول الفروق بين طائرة (إن.جي 737) السابقة ونسخة (737 ماكس). وأضافت على تويتر أنها أطلعتهم أيضاً على توجيهات للطوارئ بعد حادث التحطم في إندونيسيا، وأوردتها في كتيبات وتعليمات. وقالت إن جهاز محاكاة الطائرة (737 ماكس) مصمم لتفادي تكرار مشكلات نظام إم.سي.إيه.إس. وقال البيان: “نحث جميع المعنيين على الامتناع عن الإدلاء بمثل هذه البيانات التي لا تستند لمعلومات والمضللة غير الصحيحة ولا المسؤولة خلال فترة التحقيق في الحادث”.

مشاركة :