بدأ لاعبو الـ195 دولة الذين شاركوا فى الالعاب العالمية للاولمبياد الخاص بدولة الامارات بمدينتي ابوظبي ودبي يحملون حقائبهم من أجل العودة الى بلادهم، بعد أن قضوا اياما من الفرحة والسعادة، بين المنافسات الرياضية في الـ24 رياضة التي شهدتها الالعاب، كل يحمل فوق اعناقه ما حققه من ميداليات، ومن لم يحقق حول معه الكثير من الذكريات الجميلة، لايام قضاها بين اقرانه الـ7500 لاعب ولاعبة. لا أحد يستطيع أن يصف تلك الفرحة التي ملأت نفوس اللاعبين، وحاولوا خلالها أن يعيشوا كل لحظة من لحظاتهم، بدأت ببرنامج استضافة المدن، ثم الدخول في المنافسات، التي اقتربت الى درجة كبيرة من أولمبياد الآسيوياء، بشهادة الكثير من الابطال الاولمبيين الذين جاءوا الى الامارات من كل صوب وحدب.حفل ختام رائعوشهد حفل الختام شاركت فيه عدد من أبرز الأسماء المعروفة في عالم الموسيقى والغناء في العالم، وكان الآلاف من الحاضرين قد زحفوا الى استاد مدينة زايد الرياضية لحضور الحفل الختامى والذي شهد، مشاركة عدد من النجوم العالميين مثل كيلا سيتل، ونيكول شيرزينجر.كما تضمن حفل الختام العرض الأول لفيديو الأغنية الرسمية للألعاب العالمية أبوظبي 2019 «Right Where I’m Supposed To Be».اضافة الى مشاركة عدد من أهم النجوم في العالم العربي مثل النجم الإماراتي حمد العامري، والنجم السعودي والخليجي راشد الماجد، والمطرب العراقي وليد الشامي. لا مستحيل مع الإصرار «ابذل قصارى جهدك، ولا تستهن بقدراتك» كانت هذه رسالة يونيتي كولينز الرياضية المشاركة في الأولمبياد الخاص من فريق نيوزيلندا، إلى جميع الرياضيين المشاركين في الألعاب العالمية. وتنافست يونيتي البالغة من العمر 24 عاما والتي تعاني من ضعف البصر في سباقات التتابع 4×25 وسباق 100 متر حرة وسباق 25 مترا ظهر، وبعد فوزها بالميدالية الفضية في السباق الحر، تحدثت يونيتي عن شعورها ومشاركتها بالالعاب العالمية. وتمارس يونيتي السباحة منذ كانت في الثانية عشرة، وكانت أول تجربة لها عندما أخذها والداها إلى حمام السباحة. وهناك حيث اكتشف والداها شغف ابنتهما بالسباحة وقاما بتعيين مدربة لتعلمها السباحة لتحقق حلمها وتمثل بلدها نيوزيلاندا في سباقات السباحة العالمية. وتقدمت يونيتي بجزيل الشكر للمشجعين الذين هتفوا لتشجيع جميع السباحين دون استثناء طوال السباق، وقالت: «أشعر بامتنان كبير لوالدي وأهلي الذين قدموا لي كل الدعم وشجعوني خلال فترة التدريب». وأعربت عن سعادتها الغامرة بفوزها بالميدالية الفضية، وأكدت أن التحلي بالإيجابية والشجاعة سيزيدان من قوة وعزيمة الرياضيين، وأن كافة اللاعبين المشاركين في الأولمبياد الخاص يمكنهم تحقيق أهدافهم. وقالت كلمتها المؤثرة: «لا شيء مستحيل»مؤتمر صحفي عالمي في الختامشهد ملعب كرة السلة بمجمع المعرض أدنيك مؤتمرا صحفيا عالميا شارك فيه الوزير محمد الجنيبي رئيس اللجنة العليا للالعاب، وتيموثي شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي، والدكتور سلطان الجابر وزير دولة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك )حصة بنت عيسى بو حميد، تالا الرميحي وعدد من الرياضيين الإماراتيين الى جانب عدد من الرياضيين الدوليين الذين لديهم قصص رائعة في الجمهور لإجراء مقابلات معهم. وقدم المؤتمر كشف حساب الالعاب العالمية، واهم وأبرز المحطات التي مر بها، وابرز السمات التى ميزت تلك اللالعاب، واكد الجنيبي بأن ما تحقق من مكاسب فى هذه الالعاب كثيرة، وسوف نسعى لاستغلالها فى القريب والبعيد، لانه من غير الممكن، ان نتجاهل هذا الارث، ولابد من الاستفادة منه وبشكل عملي، فيما اشار رئيس الاولمبياد الخاص الدولي، بأن عالمية أبوظبي تعد نقطة فارقة في تاريخ حركة الاولمبياد الخاص، وأن هناك ثلاثة أهداف سوف يتم السعي الى تحقيقها، الهدف الأول القضاء على أو محو التمييز ضد الافراد ذوي الاعاقة الفكرية، والامر الثاني هما هدفان تسويقيان بجمع مائة مليون دولار، والوصول بعدد اللاعبين الى 100 مليون لاعب ولاعبة، والمحور الثالث يتناول الدمج من خلال الصحة والرياضة، والسعي الى جيل موحد، والقيادة الموحدة.
مشاركة :