شرطة دبي تقدم أطرافاً اصطناعية لنزيل من أصحاب الهمم

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، العميد علي الشمالي، بأن لجنة الخدمات الإنسانية، بتوجيهات من القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، ومتابعة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، اشترت أطرافاً اصطناعية وكرسياً كهربائي متحركاً بقيمة 35 ألفاً و880 درهماً، لنزيل من أصحاب الهمم (عربي) مبتور القدمين، من خلال مبادرة «عودة الأمل» التي أطلقتها بمناسبة اليوم العالمي للسعادة. وأوضح أن النزيل انقضت مدة محكوميته، وبسبب ظروفه ارتأت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية تقديم يد العون والمساعدة له، مشيراً إلى أنه عندما جاء النزيل إلى المؤسسات العقابية كانت رجله مبتورة جراء مضاعفات مرض السكري، وأثناء قضائه مدة الحكم في المؤسسات العقابية بُترت رجله الثانية، فما كان من المؤسسات العقابية إلا أن مدت له يد العون، كونها حاله إنسانية تستدعي الوقوف بجانبها. وأكد حرص القيادة العامة لشرطة دبي على إسعاد نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية، من خلال العديد من المبادرات والبرامج، بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير. ومن جانبه قدم النزيل (أ.م.م - عربي) في العقد السادس من العمر، الشكر لدولة الإمارات حكومة وشعباً، على مساعدتها وتقديم العون لكل محتاج في جميع أنحاء العالم، فهي وطن الخير وشعب الخير، كما شكر القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، لاهتمامها وحرصها ومساعدتها جميع نزلاء المؤسسات العقابية. وأوضح (أ.م.م) أنه مريض بالسكري منذ فترة طويلة، وعندما جاء إلى دبي عام 2015 أجرى عملية بتر للساق اليسرى، وفي عام 2018 أجرى عملية بتر للساق الأخرى أثناء وجوده في المؤسسات العقابية. وقال إن المعاملة الإنسانية التي وجدها في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية قل ما توجد في نظيرتها بالدول الأخرى، خصوصاً إذا انتهت مدة محكومية النزيل، إما أن يطلق سراحه أو يرحل مباشرة إلى موطنه، ولا تتكفل المؤسسات العقابية بنفقة علاجه أو مساعدته، ولكن ما وجده في شرطة دبي هو أكثر من المساعدة. وأسهم قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، في حل العديد من المشكلات لمختلف الجنسيات من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية، خصوصاً الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، حيث ساعد القسم 5485 من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية، في العام الماضي، بنحو ثمانية ملايين درهم، وتنوعت المساعدات على نواحٍ عدة، منها دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء، ودفع رسوم دراسية لأبناء النزلاء، وإيجار سكن لأسر النزلاء، ورسوم علاج للنزلاء وذويهم، ومبالغ مالية للإفراج عن النزيل، وتذاكر سفر، ونظارات طبية، وديات شرعية، بالإضافة إلى تنظيم وإطلاق مبادرات للتخفيف عن كاهل الأسر مادياً، منها المير الرمضاني، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وغيرها من المساعدات الأخرى، التي تعكس الاهتمام بالعمل الإنساني والاجتماعي، ومساعيها الحثيثة لدعم هذه الفئة من المجتمع، ما يرفع الروح المعنوية لدى النزلاء ويدفعهم للعودة إلى المجتمع أناساً صالحين.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :