«النقل» لا تفي بوعد جسر الأربعين في بريدة

  • 3/5/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رغم إعلان وزارة النقل قبل عامين، تبنيها إنشاء جسر ينقل الحركة من الشمال إلى الجنوب في بريدة، لتعديل وضع طريق الأربعين وسط المدينة، إلا أنه مرت السنوات ولم يتم تدشين ولا مسمار واحد في الموقع، ليتعثر المشروع قبل بدايته. ويعتبر طريق الأربعين من أهم الطرق الرئيسية في المدينة، حيث تقع عليه العديد من المصالح الحكومية والتجارية خاصة جوازات منطقة القصيم والكلية التقنية إضافة لصناعية السليم وأسواق الأثاث والسجاد، إضافة لوجود عدد من الشركات والمؤسسات والمصانع. وبعد الانتهاء من طريق الملك فهد الذي يشق بريدة من غربها لشرقها، تم قطع طريق الأربعين دون مراعاة بوضع جسر يخدم هذا الشارع الذي يعتبر من أهم الشوارع الحيوية في منطقة القصيم، حيث يحتاج القادم من شمال الشارع لجنوبه والعكس إلى تخطي طريق الملك فهد، مما يتطلب قطع مسافة للالتفاف، فخلق زحاما كبيرا في طريق الخدمة المحاذي لطريق الملك فهد، خاصة في أوقات الصباح. ورغم المطالبات الكثيرة من قبل الأهالي والشكاوي المتعددة إلا أن إدارة الطرق بالقصيم لم تبدأ في المشروع لكي ينهي المعاناة. ويعاني إبراهيم بن صالح الزعاق، الذي يعمل مدربا في المعهد الصناعي الواقع على شارع الأربعين، كل صباح مع رحلة قطع طريق الملك فهد من الشمال للجنوب، وقال: أستغرب عدم إنشاء جسر منذ بداية تأسيس طريق الملك فهد، خاصة أن الجميع يعلم مدى أهمية شارع الأربعين منذ سنوات طويلة وهذا خطأ من قبل المسؤولين والقائمين على طريق الملك فهد، وأتمنى إنهاء هذه المشكلة في أقرب وقت. وبين مساعد الحربي الذي يعمل أيضا في أحد القطاعات الموجودة في الجهة الجنوبية من طريق الأربعين، أنه أيضا يعاني كل صباح من خطر الحوادث، وأحتاج لمغامرة لقطع طريق الملك فهد لأصل لمقر عملي، ونتمنى الإسراع في توفير جسر على شارع الأربعين. ويضيف عمر الصقري الذي يعمل معلما: أعاني يوميا، حيث إن مدرستي تقع في الجهه الشمالية من طريق الملك فهد، وأسكن جنوبي الطريق، واضطر وأعاني خلال عبور شارع الأربعين بسبب اعتراض طريق الملك فهد، بسبب عدم وجود جسر، واستغرب غياب هذا الجسر في مخطط طريق الملك فهد من البداية، وهذا الأمر يضع الكثير من علامات الاستفهام، حول تنفيذ مشاريع الطرق لدينا وعدم تفادي الأخطاء منذ البداية ثم نبحث عن حلول بعد وقوع الكارثة. ويوضح سليمان البدراني معقب وصاحب مكتب أنه كل صباح يسلك شارع الأربعين، حيث لدينا معاملات يوميه لدى الجوازات ومكتب العمل وبما أن طريق الملك فهد يقطع شارع الأربعين نضطر للذهاب والدوران، ونجد زحاما شديدا خاصة في طريق الخدمة، والغريب أن المحالات التجارية بسيارتها ومعداتها تغلق طريق الخدمة المحاذي لشارع الأربعين، وننتظر حل هذه المشكلة التي للأسف نرى أنها شلت الحركة في بريدة، وعرقلتها في أهم شارع خدمي.

مشاركة :