متابعة: علي البيتي قال علي البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا، إن كل إماراتي ومقيم وكل مهتم بالشأن الإنساني، وكل داعم لأصحاب الهمم من حقه أن يفخر باستضافة دولة الإمارات للأولمبياد، معتبراً أنه رسالة محبة من دولة التسامح في عام التسامح. وقال: «نشعر بالفخر لأن لدينا هذه القيادة. إن ما قدمته القيادة الرشيدة للأولمبياد وللإنسانية شيء كبير يستحق أن نحتفي به، وتستحق عليه كل عبارات الشكر والثناء. إن وجود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في هذا المحفل والزيارة الكريمة وتشجيعه ودعمه لأبنائه من أصحاب الهمم، يؤكد أن قيادتنا مضرب المثل في الوفاء والاهتمام بهذه الفئة، وإن وجود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في حفل الافتتاح، وكلماته المعبرة ووجوده في التتويج، لهو ترجمة للدعم الكبير والاهتمام بأصحاب الهمم، وأصحاب السمو الشيوخ والمسؤولون في الدولة، كلهم حضروا في الملاعب وفي كل موقع خاص بالحدث، ونود أن نشكرهم لأن دولتنا أصبحت وجهة لكل حدث رياضي وإنساني، فقيادتنا وفرت كل شيء لتكون الإمارات قادرة على استضافة هذه الأحداث، سواء من خلال البنيات التحتية أو الإمكانات المادية أو الدعم اللوجستي». وأضاف: «إن الأولمبياد أكد أن الإمارات تصنع الحدث، وأنها دولة قائدة ورائدة، وها هو العالم كله ينظر بعين الرضى والإعجاب لما قدمته ولما قامت به تجاه أصحاب الهمم، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية وقبلها تعاليم ديننا، ثم التربية والأخلاق التي توارثناها جيلاً بعد جيل، كانت الإمارات قدوة للآخرين في التعامل مع أصحاب الهمم، ومنحهم الحنان والرعاية. لقد شاهدنا كيف احتضنهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكيف تعامل المتطوعون معهم، وكيف فتح كل إماراتي قلبه لهم. قد يعجز اللسان عن الوصف، وقد تكون الكلمات غير كافية للتعبير عن سعادتنا وعن إحساسنا والفخر الذي يملأنا، لكننا نقول: شكراً للقيادة الرشيدة، وشكراً للجان، وشكراً للمتطوعين، وشكراً لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث». ورأى رئيس مجلس إدارة نادي حتا، أن الأولمبياد حقق هدفه، منوهاً بأن الإمارات حققت مكاسب كبيرة جداً من الاستضافة.وتقدم البدواوي بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات). واعتبر أن قرار سموها بتكوين اتحاد لأمهات أصحاب الهمم جاء في وقته، ومن شأنه أن يساعد الأسر ويسهل مهمتها، ورأى أنه يسهل أكثر علمية الدمج. وقال: «بلادنا كانت سباقة في دمج هذه الفئة، فهي موجودة في كل موقع وفي كل مكان، ولا يوجد فرق بينهم وأشقائهم الأسوياء». وذكر البدواوي أن الإنجازات التي تحققت تعتبر حافزاً للأسوياء قبل أصحاب الهمم. وقال: «أعتقد أن أصحاب الهمم أتاحوا لنا الفرصة لنتعلم منهم وليس العكس، لقد قدموا دروساً في الروح الرياضية، وفي الصبر والثقة بالنفس والإيمان بالهدف، وفي الإخلاص والولاء والوفاء. لقد تابعت بإعجاب كبير حديث واحدة من بناتنا وهي تذكر أنها طلبت مغادرة المستشفى على الفور، على الرغم من إصابتها والعودة للمشاركة؛ لأنها تريد إسعاد قيادتنا ودولتنا بالحصول على إنجاز، وأقول لها: شكراً على هذا الشعور النبيل، وشكراً على هذا الدرس القيم الذي يؤكد حبك لدولتك ولقيادتك». واختتم رئيس مجلس إدارة نادي حتا، حديثه، مؤكداً أن أصحاب الهمم رفعوا الرأس و«بيضوا الوجه» بإنجازاتهم، متمنياً لهم التوفيق وتحقيق المزيد من الإنجازات.
مشاركة :