كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بالتعاون مع الأولمبياد الخاص عن «حديقة الأولمبياد الخاص»، والتي تم افتتاحها، أمس، في «منارة السعديات» بشكل دائم؛ لتتضمن ستة أعمال تكليف فنية، أبدعها فنانون عالميون خصيصاً لمصلحة معرض «فن أبوظبي»؛ احتفاءً ب«دورة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية في أبوظبي».حضر فعالية الافتتاح: محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتيم شرايف، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص، وسيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وديالا نسيبة، مدير معرض فن أبوظبي، إضافة إلى كبار مسؤولي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والأولمبياد الخاص، والرياضيين المشاركين في الألعاب.وقال محمد خليفة المبارك: «يشرفنا أن نتعاون مع الأولمبياد الخاص؛ لتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في مختلف مجالات الحياة، وخاصةً في المجال الفني، انسجاماً مع روح «عام التسامح»؛ وتشجيعاً لقيم الاندماج الاجتماعي وتقبل الآخر، التي تتبناها الألعاب العالمية، ويأتي إطلاق «حديقة الأولمبياد الخاص» في منارة السعديات؛ احتفاءً بهذا الحدث الإنساني المتفرد الذي تستضيفه أبوظبي على مدار الأيام القليلة الماضية».من جهتها: قالت تالا الرمحي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية للأولمبياد الخاص: «يتمثل هدفنا خلال الألعاب العالمية بتوفير وسيلة لإحداث التغيير، ونشر الوعي حول ما يمكن أن يحققه أصحاب الهمم، وتغيير الصورة النمطية السائدة في المجتمع، ومن الضروري أن يبقى إرث الألعاب العالمية راسخاً على المدى الطويل؛ بعد انتهاء المنافسات الرياضية خلال الحدث؛ لنضمن بذلك تحقيق التضامن والاتحاد، وأن تكون الأساس في حياتنا اليومية». وأضافت: «تشكل هذه الأعمال الفنية في الحديقة وسيلة لنتذكر على الدوام أهمية الرسالة التي أطلقها الأولمبياد الخاص؛ حتى نتأكد من الفوائد التي ستجنيها الأجيال القادمة من الإرث، الذي تحققه استضافة الألعاب العالمية في الشرق الأوسط للمرة الأولى في التاريخ».
مشاركة :