العين: «الخليج» أكد الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، رئيس مجلس إدارة جمعية مؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان، أن عام التسامح ستشهد خلاله الجمعية تنفيذ خطط تطويرية تشمل توسيع نطاقها الجغرافي لتشمل افتتاح فرع في شمال الدولة، وزيادة عدد الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الأورام السرطانية، لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى المستهدفين، وذلك خلال الملتقى الثاني للجمعية بحضور الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، ورئيس لجنة المصالحة بالعين. وثمَّن العامري الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، في تطوير خدمات الرعاية الصحية بوجه عام، وجهود ومبادرات مكافحة السرطان بوجه خاص، وتوفير أحدث التقنيات العالمية العلاجية والتشخيصية اللازمة وشمول المصابين بالمرض بالعناية والرعاية الواجبة.وخلال الملتقى الثاني الذي تم تنظيمه على مسرح بلدية العين، يوم أمس الأول، تم استعراض إنجازات الجمعية خلال العام الماضي وخططها الحالية والمستقبلية، كما قدمت الدكتورة شمسة عبد المنان العور رئيسة قسم جراحة النساء والتوليد بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، محاضرة أشارت خلالها إلى أن نسبة 5% من حجم الإصابة بأمراض السرطان تعود لأسباب وراثية، مؤكدة أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً على طريق جهود مكافحة المرض من خلال نشر التوعية بأهمية الفحص الدوري.
مشاركة :