فرض التوبلانيون الهزيمة على ام الحصم في المباراة التي جمعت الفريقين عند الساعة الخامسة والنصف على صالة ام الحصم وخرج فائزا بنتيجة 27-28)) ضمن الجولة الثالثة من مباريات بطولة كاس الرئيس وكان الشوط الاول قد انتهى لصالح توبلي دون صعوبات كبيرة 9-11)) وفي المباراة الثانية التي جمعت التضامن امام سماهيج عند الساعة السابعة تمكن التضامن من الفوز المريح على سماهيج 19-30)) انتهى الشوط الاول لصالح التضامن 11-12)) توقف فريق ام الحصم عن المطاردة وترك توبلي يغرد فائزا بنتيجة 27-28)) في المباراة التي جمعت الفريقين عند الساعة الخامسة والنصف ضمن مباريات بطولة كأس الرئيس انهى توبلي الشوط الاول متقدما وسارك الى الهروب بالنتيجة الا ان فريق ام الحصم ياتي من بعيد ويتعادل في محاولة لقلب الطاولة على توبلي قبل نهاية المباراة الا ان التوبلانيين اكثر ذهاء وحرصا على إنهاء الشوط دون مفاجات مربكة خصوصا وان توبلي قد خسرت مباراته في الجولة الثانية امام التضامن . سماهيج والتضامن جاءت المباراة في شوطها الاول سريعة وحماسية ومتقاربة المستوى مع سلسلة من التعادلات وجمل من اضاعة الفرص والنتيجة 9-9)) عند الدقيقة الخامسة والعشرون ويسجل التضامن هدف التقدم وتتاح للتضامن فرصة أكيدة للتسجيل الى ان الدخول الخاطئ والتسرع اضاع الفرصة لتعود مرة ثانية للتضامن ويسجل احمد حسين هدف من رمية جزائية ويبتعد التضامن بفارق هدفين 9-11)) قبل ان يسجل سماهيج هدفا مهما ويقلص الفارق الى هدف والباقي من الوقت اقل من دقيقة لصالح التضامن 10-11)) ويعود سماهيج بعزيمة الرجال من معادلة الكفة ويرفض التضامن الخروج بالتعادل ويسجل هدفا مهما رائعا ينهي به الشوط متقدما 11-12)) وفي الشوط الثاني ابتعد التضامن بالنتيجة ووسع الفارق الى ثلاثة اهداف 13-16)) الا ان المباراة شهدت الكثير من الاخطاء الفنية والدخول الخاطئ والتسرع في مواجهة المرمى واحتساب العديد من اخطاء الدخول الخاطئ المشكوك في صحتها نتيجة تقديرات طاقم التحكيم المكون من محمد رضي وعلي الشمروخ الا ان ادارة المباراة من حيث السيطرة والتحكم كانت رائعة كمأذون تحركات طاقم التحكيم ولغة الاتصال واضحة بشكل مميز . طلب علاء المعلم مدرب سماهيج وقتا مستقطعا مع ابتعاد التضامن بالنتيجة 14-18)) في الدقيقة الثالثة عشر ، لعب التضامن بالطريقة الدفاعية المغلقة وتضييق المساحات على الدائرة في الوقت الذي لعب سماهيج في الدفاع بالطريقة الدفاعية 1/5)) في محاولة لإعاقة تمرير الكرة وخطف الكرات الهائمة وتحويلها الى هجمات مرتدة سريعة وكم كان جميلا التعاون الفعّال بين اللاعبين في التضامن وسماهيج وطاقم التحكيم وتقبلهم القرارات التحكيمية بروح رياضية عالية رغم عدم القناعة الذاتية بالقرار مع الضرب أسفل الحزام والإيقافات المتكررة وردود افعال الجماهير البسيطة الحاضرة بالشكل السلبي. زاد التضامن من الفارق الى ستة اهداف 14-20)) في الدقيقة الثامنة عشرة رغم النقص العددي للاعبي التضامن بسبب الايقافات المتكررة غابت الحلول السماهيجية الناجعة . سجل احمد حسين هدف التضامن الثالث والعشرين من رمية جزائية سبقها ايقاف لمدة دقيقتين للاعب من سماهيج واعتقد بان الفريقان لم يكتملوا العدد طوال فترات اللعب الا ما نذر . طلب مدرب التضامن وقتا مستقطعا للتهدئة ومعالجة اسباب التوتر خوفا من الاصابات ومحاولة التقليل من الايقافات والنتيجة 18-25)) ويستمر التضامن في تقدمه وينهي الشوك 19-30)) .
مشاركة :