الراية تنشر خطط البلدية لتطوير قطاع الثروة الحيوانية

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

·        9 عيادات بيطرية جديدة في مجمعات العزب ·        خدمــات التقــديم للترقــيموإصــدار شــهادات الحــيازة وتصـاريح الاستيراد إلكترونياً ·        محجران بيطريان في ميناءَي حـمــد البحــري والــرويـس ·        تصــنيف العــزب وربـــطالــدعــــم الحــكـــومــيبمســتوى تصنيف العزبـة ·        إنـشـــــاء 9 مـكـــاتـبمـراقـــــبـة وتفــتيـشفـي مجمعـات العـزب ·        خطــة لإنشـــاء الخـريطــةالـوبـــائـيــة الحـيــوانـيــة ·        إنشــــــاء محــــجـرعـزل بيطـري للخـيولفــــي الســـيـلـيــة   الدوحة ـ  الراية : كشفت وزارة البلديّة والبيئة عن خُطة لإنشاء 9 عيادات بيطريّة في مجمعات العزب وتطوير المنظومة الإلكترونية بربط المراكز البيطرية إلكترونياً ببرنامج سجلّ المربين لعمل سجلّ صحيّ لكل حيازة، وذلك لتلبية تنامي سجلّ المُربين، وحجم القطيع القومي التقليدي من الثروة الحيوانية، حيث بلغ عدد الحائزين: 17198 مُواطناً خلال العام الماضي، بينما بلغ إجمالي القطيع القومي من المواشي: 1583389 رأساً. وقالت الوزارة في تقرير لها بمُناسبة المعرض الزراعي- حصلت  الراية  على نسخة منه- إن هُناك خُطة لإنشاء الخريطة الوبائية الحيوانية للدولة وتطوير العيادات والمراكز البيطرية القائمة. وإنشاء مُستشفى مُتخصص للإبل. وإنشاء بيت إيواء الحيوانات الضالة. وأشارت إلى أنه سيتمّ تطوير البنية التحتية لقطاع المختبرات البيطرية للوصول للمُستوى العالمي من الأمان الحيوي واعتماده كمختبر مرجعي عالمي وإنشاء مُختبرات بيطرية في منافذ الدولة. وبيّنت أنه سيتمّ تأهيل المحاجر الموجودة لتتوافق مع المعايير الدولية للمحاجر البيطرية، وإنشاء محجر عزل بيطري للخيول في السيلية، وإنشاء محجر بيطري في ميناء حمد البحري، وإنشاء محجر في ميناء الرويس. وبالنسبة للإنتاج الحيواني، أوضحت الوزارة أنه سيتمّ تطوير الحيازات الحيوانية في الدولة بتحويل مجمع الخور إلى مجمع نموذجي يلتزم بكافة اشتراطات الأمان الحيوي وبالتربية الإنتاجية للحيوانات الاقتصادية، وتحت إشراف إدارة الثروة الحيوانية، وإكمال تصنيف العزب وربط الدعم الحكومي بمستوى تصنيف العزبة، وإنشاء مكاتب للإرشاد البيطري والتدريب، وعزب إرشادية نموذجية في مجمعات العزب، وإنشاء 9 مكاتب مُراقبة وتفتيش في مجمعات العزب. ولفت التقرير إلى أن هُناك عدّة خُطط لتطوير الأداء المؤسسي لقطاع الثروة الحيوانية يتضمن وضع برنامج تحصين وطنيّ سنويّ. وتطوير برنامج الاستقصاء الوبائي وتفعيل أنظمة التشخيص المبكر للأمراض العابرة للحدود والناشئة، والتحوّل للحكومة الإلكترونية، بتقديم خدمات التقديم للترقيم، وإصدار شهادات الحيازة وتصاريح الاستيراد إلكترونيّاً، والربط الإلكتروني بين المختبرات والمراكز البيطرية، وتنقيح التشريعات والقوانين الموجودة مثل قانون الصحة الحيوانية، وقانون المحاجر لمواكبة التطوّرات في إستراتيجيات الإدارة، وتسريع اعتماد القوانين المُقترحة مثل قانون الرفق بالحيوان، والمسح لتنظيم الحيازات الحيوانية، بما يخدم الأمن الغذائيّ للدولة، وإعداد معايير للجودة في تقديم الخدمات، ومتابعة وتقييم الأداء حسب المعايير الموضوعة. وأشار التقرير إلى ما تمّ تحقيقه من خدمات خلال العام الماضي، ففي مجال الترقيم السنوي للثروة الحيوانية، تم ترقيم وتسجيل 29664 رأس إبل، 166394 رأس غنم، 51513 رأس ماعز، 1716 رأس أبقار. وفي مجال تحصين ووقاية الحيوانات من الإبل والأغنام والماعز والأبقار ضد الأمراض المعدية، بلغ عدد الحيوانات المحصنة 534953 رأساً، وعدد الحالات المُعالجة من مواشٍ وخيول وحيوانات أخرى 239378 رأساً. الخدمات البيطرية وبشأن الخدمات البيطرية، أشار التقرير إلى أنه تمّ تأهيل العيادة البيطرية في الجميلية وروضة الفرس. وتمّ إنشاء وتأهيل وبدء العمل في العيادة البيطرية في مجمع أبو نخلة، وتمّ تخصيص 9 مواقع للعيادات الجديدة، وإعداد نموذج تصميم للعيادات الجديدة وتخصيص ميزانية لـ 4 عيادات منها، وتحديد موقع لإنشاء مُستشفى بيطري، وتخصيص موقع لإنشاء مُستشفى بيطري مُتخصص بأمراض الجمال. والتحصين والمتابعة الصحية المستمرة للحلال المُبعد من المملكة العربية السعودية. الإنتاج الحيوانيّ أما بشأن جهود رعاية الإنتاج الحيواني، أشارت الوزارة إلى أنه تمّ تطوير برنامج سجل المربين والرعاة الإلكتروني، لإحصاء وتسجيل الثروة الحيوانية إلكترونياً والذي يربط المراكز البيطرية وفرق الترقيم بالبرنامج. كما تمّ تطوير منظومة المعلومات الإلكترونية عبر إنشاء الخريطة البيئية التي توضح مواقع حيازات الثروة الحيوانية إلكترونيّاً، وإنشاء خريطة للمشاريع الإنتاجية في المزارع في الدولة توضح توزيعها ومتابعة إنتاجيتها، وتطوير تقنية تجهيز الأعلاف الحيوانية باستخدام المُخلفات الزراعية، بالتعاون مع إدارة البحوث الزراعية وجامعة السلطان قابوس، وبتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وتمّ تنفيذ بحث علمي بعنوان «أثر استخدام مخلفات النخيل في تغذية أغنام العواسي على أدائها الإنتاجي والتناسلي»، حيث تم توفير كامل متطلبات البحث واكتمال تنفيذ التجارب التحليلية الأولية وتجارب التغذية، وتمّ تقديم التقرير النهائي للجهة الممولة، وبلغت نسبة الإنجاز 100%. المحاجر البيطريّة وبشأن المحاجر البيطرية، أشار التقرير إلى أنه تمّ ربط المحاجر في المنافذ مع مكاتب إصدار التصاريح، وتوقيع البروتوكولات الصحية لصادر الحيوانات الحية والمُنتجات للعديد من دول العالم، وعمل اتفاقية لتنقل خيل السباق بين دولة قطر، واليابان، وهونج كونج، ودخول دولة قطر ضمن المجموعة (A) لخيول السباق التي تشمل الاتحاد الأوروبي، واليابان، وهونج كونج، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية، التعاون مع الشقب في اعتماد مركز تجميع السائل المنوي للخيل ضمن المراكز المُعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي لتصدير وتخزين السائل المنويّ للخيول. وتخصيص الأرض وإعداد التصاميم لمحجر عزل بيطري للخيول في السيلية. وتخصيص الأرض وإعداد التصاميم للمحجر البيطري في ميناء حمد البحريّ. المُختبرات البيطرية وحول جهود تطوير المُختبرات الوطنية، أشارت الوزارة إلى أنه تمّ إنشاء وحدة تسلّم وفصل العينات في مُختبرات الثروة الحيوانيّة، وإنشاء مُختبر تغذية الحيوان لتحليل الأعلاف الحيوانية، وتقديم الدعم الفني للمؤسّسات والشركات العاملة في مجال تشخيص الأمراض الحيوانية، مثل الشقب، ومُستشفى الصقور، وشركة بلدنا، ووزارة الصحة. والتعاون المُجتمعي مع بعض المدارس الثانوية لتدريب الطلاب في إجراء الاختبارات البحثية.

مشاركة :