«القمة العالمية للصناعة والتصنيع» تدعم رؤية مصر 2030

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، جولة ترويجية في مصر استضافت فعالياتها الجامعة الأمريكية في القاهرة. واستقطبت الفعالية نخبة من كبار ممثلي القطاع العام، والقطاع الصناعي المصري، والأكاديميين والشركات الصغيرة والمتوسطة. وذلك لاستعراض آفاق الاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة للمساهمة في إحداث تحول في القطاع الصناعي المصري يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر. وشهدت الفعالية سلسلة من حلقات النقاش حول كيفية توفير المزيد من فرص العمل في القطاع الصناعي المصري ودعم جهود الابتكار ورفع مستوى القدرة التنافسية للشركات الصناعية المصرية، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، والتي تشكل خريطة طريق تهدف مصر من خلالها إلى تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. الجولة الترويجية ويتزامن انعقاد فعاليات الجولة الترويجية للقمة مع تطوير البرنامج الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية للشراكة الوطنية لدعم جهود مصر في تطوير القطاع الصناعي. وسيدعم البرنامج تنفيذ رؤية مصر 2030، واستراتيجية التنمية الصناعية والتجارة الخارجية للأعوام 2016-2020 وكذلك إطار الشراكة من أجل التنمية 2018-2022 الذي يحدد أطر الشراكة بين الأمم المتحدة ومصر. وتقوم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتصميم برنامج الشراكة الجديد، من خلال جمع آراء ومتطلبات كل من ممثلي القطاع العام، والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومراكز البحث والتطوير وممثلي المجتمع المدني في مصر، وفرت فعاليات الجولة الترويجية للقمة فرصة فريدة للاستماع لآراء نخبة من قادة هذه المؤسسات وأفكارهم وتجاربهم بشأن الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بتحقيق التحول الصناعي. كما سلطت جلسات النقاش الضوء على أهمية توفير بيئة داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في مصر، وما لذلك من أثر إيجابي على تعزيز اعتماد التقنيات الرقمية. واستعرضت القمة مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي والتي تعد مثالاً نموذجياً لكيفية تسخير إمكانات تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في توفير حلول صناعية مبتكرة لمجموعة من القضايا العالمية الملحة بما يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. واستمع الحضور أيضاً إلى وجهة نظر مجموعة من الشركات المصرية الناشئة حول كيفية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة للحد من الهدر وتحسين الإنتاجية والتنمية الشاملة للمدن. نهضة صناعية وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تستعد مصر لإطلاق نهضة صناعية شاملة مستفيدة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. وتلتزم رؤية مصر 2030 بالتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، الأمر الذي يتفق تماماً مع توجهات القمة العالمية للصناعة والتصنيع. وتوفر القمة لكبار الخبراء في القطاع الصناعي المصري منصة فريدة للتواصل مع نظرائهم حول العالم وتبادل الخبرات ووجهات النظر والتعاون على المستوى العالمي لتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة بما يساهم في تحقيق الازدهار على المستوى المحلي والعالمي». توظيف الابتكار وقال الدكتور عماد الدين محمود حجازي، المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية في مصر: «يعتبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتوظيف الابتكار والإبداع في التنمية الاقتصادية وتوفير البيئة الملائمة لنمو ريادة الأعمال عاملاً أساسياً في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية في مصر. وتوفر فعالية القمة اليوم منصة مثالية لمناقشة هذه المواضيع الهامة وتزويد الخبراء بفرصة لتبادل خبراتهم ورؤاهم مع بقية العالم». مبادرة عالمية تعتبر القمة، أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على أهمية الاستثمار في بناء القدرات وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي. وتستضيف مدينة إيكاتيرنبيرغ في روسيا الدورة الثانية من القمة في يوليو من العام 2019. وتركز على «تقنيات محاكاة الطبيعة»، وكيفية استلهام قطاع الصناعة لآليات الطبيعة من أجل تحفيز الابتكار، وتأثير الثورة الصناعية الرابعة على الاقتصادات العالمية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :