«بدنا نعيش»: الحراك مستمر ولن تستطيع «حماس» إخماده

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الحراك الشعبي «بدنا نعيش» في قطاع غزة أن الإضراب الشامل والعصيان المدني سيتواصل حتى اليوم (الجمعة)، حيث سيكون التجمع في الساحات العامة في العراء لأداء صلاة الجمعة. ودعا الحراك إلى مسيرات غضب بعد صلاة الجمعة مباشرة، قائلاً: «ثورتنا لم ولن تنتهي، فبهذه الثورة سقط الشهداء والأسرى وتم اختطاف المئات من أبناء شعبنا، في غزة بدنا نعيش». كما دعا الحراك الشعبي إلى توجّه أهالي المعتقلين والمطاردين والمصابين لأداء صلاة الجمعة أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، غرب مدينة غزة، والمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم، ومحاسبة مَن أصدر قرارات السجن والتعذيب والمطاردة، وتقديم مَن تسبب بالإصابات لمحاكمات قانونية فورية، والتأكيد على التوقف عن ملاحقة المحتجين في القطاع. وانطلقت فعالية التصفير وقرع الأواني من البيوت الساعة الثامنة من مساء أمس، كما تجرى اليوم لمدة نصف ساعة. ووجّه الحراك التحية لأبناء شعبنا في الشتات، خاصة المخيمات الفلسطينية، داعياً لتنظيم وقفات احتجاجية، اليوم، أمام سفارات دولة فلسطين، لرفض القمع والملاحقة التي يتعرض لها إخوانهم في الحراك الشبابي «بدنا نعيش» في غزة. مطالب بالاعتذار من جهتها، وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التهنئة والتحية النضالية لنشطاء حراك «بدنا نعيش»، الذين استعادوا حريتهم من سجون سلطة الأمر الواقع، ودعت إلى تقديم الاعتذار العلني لهم عن اعتقالهم، وعن محاولات تشويه نضالاتهم ووصفهم بأنه أدوات في مؤامرات طرفي الانقسام، حركتي فتح وحماس. وخصت بالتحية المناضل والناشط حمزة حماد، رئيس التجمع الإعلامي الديمقراطي وزملاءه الشجعان. وقالت الجبهة إن «بدنا نعيش» حراك شعبي نقي، ينطلق من إحساسه العميق بالمعاناة والجوع والفقر، في ظل الحصار الإسرائيلي الجائر، وفي ظل سياسات فرض الضرائب والجبايات غير القانونية التي زادت الوضع الاقتصادي هشاشة، وفي ظل تدهور الحياة السياسية، وفي ظل انقسام سياسي مدمر، تتحمل فتح وحماس مسؤوليات وقوعه، كما تتحملان مسؤولية إدامته، وتعطيل قرارات إنهائه وإفساد الحياة السياسية في الحالة الفلسطينية. ودعت الجبهة سلطة الأمر الواقع في غزة إلى إطلاق كافة المعتقلين والموقوفين على خلفية الحراك، وعلى أية خلفية سياسية أخرى، واحترام حق الشعب في التعبير عن مشاعره وآرائه وآلامه، وجوعه. تحذير حذرت الجبهة الديمقراطية من أن سياسات القمع، من أية جهة أتت، ليس من شأنها سوى إذكاء نار الاحتجاجات والغضب، وأن الحكمة تستدعي من أصحاب القرار في القطاع الاستماع إلى صوت الشعب ونداءاته ومطالبه المشروعة ومعالجة قضاياه وهمومه. ودعت الجبهة إلى عدم الزج بالدين في مواجهة الحراك الشعبي بفتاوى ليس من شأنها سوى أن تبرر القمع والقتل، وأن تعفي أدواته من مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية. وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى نشطاء الحراك من شبان وطلبة جامعات وصحافيين وإعلاميين ومثقفين ومسعفين، وإلى كل الذين يقفون إلى جانب حراك «بدنا نعيش» باعتباره واحداً من الظواهر النبيلة والمشرقة للحركة الجماهيرية لشعبنا في غزة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :