حمدان بن راشد: نسخة مثيرة وغامـضة تنتظرنا في كأس دبي العالمي

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أمس، النسخة 16 لبطولة دبي الدولية للجواد العربي، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات. وتفقّد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم معرض الخيول في دورته الـ15 الذي يقام على هامش البطولة، والتقى مع العارضين من 24 دولة. افتتاح وشهد الافتتاح سليمان حامد المزروعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وزياد عبد الله كلداري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة دبي الدولية للجواد العربي، وعبد الرحمن أبو الشوارب، عضو اللجنة المنظمة للبطولة، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، رئيس منظمة الجواد العربي. والأمير فهد بن خالد بن سلطان آل سعود، المشرف العام على مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي، والشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد. كما شهده فيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، وخالد خليفة النابودة، وسلطان اليحيائي، مدير نادي الشارقة للفروسية، وعدد من الملاك والمسؤولين، وجمهور غفير من عشاق منافسات جمال الخيل والإعلام المحلي. وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أن الشوط الرئيس في النسخة الحالية لكأس دبي العالمي الأكثر غموضاً منذ فوز «سيجار» في النسخة الأولى عام 1996، مما يؤكد أن السباق سيكون حافلاً بالإثارة بين نخبة الخيول المشاركة. وأضاف سموه، في تصريحات لقناة «دبي ريسنغ»، أن اختلاف الترشيحات للقب كأس دبي العالمي يجعل الجميع في حالة ترقب حول هوية الفائز بالشوط الأغلى في العالم، مشيراً إلى أن تقارب مستوى وتصنيف الخيول المشاركة في الشوط الرئيس يجعل التكهن صعباً بهوية البطل، حيث يشهد الشوط مشاركة 5 خيول أميركية و6 خيول محلية، إضافة إلى المشاركة اليابانية، ولم يسبق لهذه الخيول أن اجتمعت في أحد السباقات. وقال سموه إن الخيول الأمريكية متساوية القوة فيما تعتبر الخيول المحلية المشاركة متذبذبة في المستوى. تطور مستمر وعن التطور المستمر الذي تشهده بطولة دبي الدولية للجواد العربي، قال سموه إن قصة البطولة انطلقت في عام 2004 عندما قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إطلاق بطولة خاصة بجمال الخيل، وتم التواصل مع المنظمة العالمية للجواد العربي «واهو». كاشفاً عن وجود بعض الصعوبات، مما أدى إلى تقديم مقترح إماراتي تم بموجبه رفع قيمة الجوائز في عام 2007، ليطبق حالياً على مستوى دول الخليج والوطن العربي، مما أسهم في تعزيز حجم المشاركة، سواء على مستوى بطولة الجواد العربي أو معرض الخيل الدولي المصاحب الذي يشهد نمواً سنوياً أيضاً من حيث المنتجات ومعدات الخيل المقدمة عبر مختلف الأجنحة. الأكبر عالمي وأشار سموه إلى أن معرض دبي الدولي للفروسية يعتبر هو الأكبر على مستوى العالم، لأسباب وعوامل عدة، منها تسهيل عملية دخول وخروج الخيول من الإمارات وإليها، فضلاً عن ضم المعرض منتجات وأدوات مميزة، إضافة إلى المزادات، مما أدى إلى استقطاب مزيد من الخيول من أجل المشاركة في الحدث السنوي، متمنياً استمرار نمو البطولة والمعرض في السنوات المقبلة إلى مزيد من التطور. وأكد سموه أهمية الحرص التشجيع في عملية استقطاب الخيول العربية الأصيلة من خارج الدولة التي يرغب ملاكها في عرضها للبيع، مما ينعكس إيجاباً على البطولة. إطلاق كلية العاديات الأولى عربياً أعلن الدكتور علي سماكة أستاذ كلية القانون في الجامعة الأمريكية في الإمارات، عن إطلاق كلية العاديات في في بداية الموسم الدراسي الجديد، وقال سماكة في مداخلة بمؤتمر دبي الدولي للفروسية، إن كلية العاديات تعتبر الأولى على مستوى الوطن العربي والخامسة عالمياً، وستباشر أعمالها في بداية الموسم الجديد في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبل. مشيراً إلى أن إشهار الكلية استغرق نحو عامين من العمل، وستبصر النور قريباً بعد دخولها في المراحل الأخيرة قبل الإعلان عن إطلاقها رسمياً. وقال، إن الكلية تعتبر أول كلية خاصة بالفروسية على مستوى المنطقة والإمارات والوطن العربي. نهيان بن مبارك: دبي القلب النابض للفروسية العالمية رحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بالأشقاء من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وذلك في بداية كلمته الافتتاحية في مؤتمر دبي الدولي للفروسية. وقال: دبي القلب النابض للفروسية العالمية بكل ما تضمه وتستضيفه من بطولات ومؤتمرات عالمية. ووجه خلال كلمته التحية إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وذلك لجهود سموه في تعزيز مكانة الجواد العربي والاحتفاظ بدوره في التراث والتاريخ، مشيداً بدوره في تنظيم البطولات المرموقة وجهوده لإحياء تراث عريق وأصيل للترويج السياحي. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، إن القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان حريصاً على نقاء الخيل العربي وتشجيع رياضة الفروسية لممارستها بواسطة الأجيال الجديدة، مضيفاً بأننا نعتز بتنظيم سباقات عديدة تحمل اسم القائد المؤسس. وأَضاف، بأننا نعتز بإنجازات «فارس العرب» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رياضة الفروسية محلياً وعالمياً، خاصة وأن سموه شغوف بحب الخيل، مما جعل من دبي تمتلك مراكز مرموقة في الفروسية تديره الخيل ويحكمه التراث والأصول. قيادة واعية وقال وزير التسامح، إننا نرعى إنجازات قيادة واعية لتحقق الخير والرخاء في مختلف أنحاء العالم. وأضاف قائلاً: انعقاد المؤتمر في دبي، نتيجة للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف قائلاً، بأن البطولات التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات». إضافة إلى بطولات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة وسباقات سموه التي يرعاها في مختلف أنحاء العالم؛ تعبير حقيقي عن مجتمع الإمارات وعراقته للتواصل الإيجابي مع العالم أجمع. واختتم بقوله: نشكر لكم مساعيكم القيّمة وكل جهودكم في هذا الشأن. عبد العزيز آل سعود: الأنظار تتجه إلى كأس دبي العالمي أكد الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، رئيس منظمة الجواد العربي ومالك إسطبلات «عذبة»، أن الأنظار تتجه قريباً إلى كأس دبي العالمي، متوجهاً بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعم سموه لرياضة الفروسية والخيل العربي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي المؤتمر. وتمنّى الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود توجيه دعوات إلى الجهات والمؤسسات المعنية في الإمارات والمملكة، لإجراء مزيد من التسهيلات في عملية نقل الخيول الراغبة في المشاركة بالسباقات بين البلدين، مما سينعكس إيجاباً على صناعة الخيل بمختلف أنواعها، سواء القفز أو القدرة والتحمل أو سباقات السرعة والجمال وغيرها من الأنشطة والبطولات الأخرى. فهد آل سعود: نتمنى أن يشرّف «طلاب الخالدية» السعودية في «كحيلة كلاسيك» أشاد الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، المشرف العام على مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي، بالجهد الكبير المبذول من قِبل فيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، ودوره في إدخال الخيل العربي في التصنيف العالمي. وأثنى الأمير فهد بن خالد آل سعود على سباق كأس مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم على مضمار الشارقة ذي التاريخ والباع الطويل في السباقات الشهر الماضي، متمنياً أن يشرّف الجواد «طلاب الخالدية» المملكة في مشاركته المقبلة بشوط «كحيلة كلاسيك» في أمسية كأس دبي العالمي ويكرر إنجازه بالفوز باللقب. وكشف عن وجود 3 آلاف خيل عربي في المملكة بزيادة سنوية 3 آلاف، مشيراً إلى أن المملكة تنظم من 10 إلى 12 سباقاً، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة. حامد آل حامد: الشيخ زايد حرص على إعلاء شأن الخيل العربي أكد الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد مالك الخيول العربية، أن الدور الكبير الذي قام به مؤسس دولتنا الحبيبة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بالجواد العربي محلياً وعالمياً بتنظيم سباقات تحمل اسمه في العديد من الدول الأوروبية؛ ساهم في إعلاء شأن الخيل العربي وتطوّر مستواه وتأكيد مكانته. وأشاد الشيخ حامد آل حامد، بالجهود المبذولة لخيول الإنتاج بالمحافظة على السلالات. كما أشاد بدور مزارع «شادويل» في الإمارات وإسطبلات «الخالدية» في السعودية في دعم الخيل العربي. إشادة وكما أشاد الشيخ حامد آل حامد، بالسباقات في مضامير أبوظبي ودبي والعين والشارقة وبالجمهور الكبير الذي يسهد سباقاتها، مثنياً في الوقت ذاته على جهود ونشاط خالد خليفة النابودة في دعم الخيول العربية وتربيتها، وقال، إن دوره كبير في هذا المجال. مصطفى عمشان: دعم حمدان بن راشد وراء النجاح أكد مصطفى علي بن أحمد عمشان، رئيس مؤتمر دبي الدولي للفروسية، أن دبي القلب النابض لفروسية العالم، لأن روح نبضها هو فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأضاف في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر: «تعلمنا في حياتنا الكثير، تألمنا، أخطأنا، وكدنا أن نقع، فتمسكنا وثابرنا وصبرنا ثم أكملنا طريقنا، وأصررنا على المضي قدماً، دون الرجوع إلى الوراء، وحملنا على عاتقنا هماً واحداً، وهو أن نكون في المركز الأول، هذا ما زرعه قائدنا في قلب كل إماراتي». وقال عمشان إن سر نجاحهم هو سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، فقد رعى سموه المؤتمر منذ نشأته، وظل داعماً وموجهاً ومتابعاً لأعماله، ما كان له الأثر البالغ في نجاح الدورات السابقة، وهذا الأمر ليس بغريبٍ على سموه، فلقد كان وما زال سنداً وعوناً للعديد من أنشطة الفروسية داخل الدولة، واستطرد: «ثلاث سنوات انقضت، عملنا ليلاً ونهاراً، نجمع علماء وخبراء الفروسية من مختلف دول العالم، حتى نقدم عصارة أفكارهم وخلاصة تجاربهم وخبراتهم، هدفنا هو نشر علوم الفروسية، فاخترنا منها موضوعات مختلفة تتناسب مع كل من له صلة بعالم الفروسية، وتستخلص جلسات المؤتمر النقاشية، تجارب الخبراء وتدونها وتخرج بتوصيات تعيد النظر في بعض قضايا الفروسية وتصحح مسارها، إضافة إلى الإسهام في تحسين الممارسات السائدة». ولفت عمشان إلى أن النسخة الثالثة تتميز بمشاركة رفيعة المستوى من أصحاب السمو الشيوخ وأصحاب السمو الملكي الأمراء من رموز الفروسية بالمنطقة والعالم، من الإمارات والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، إضافة إلى خبراء ومتحدثين من دول أخرى. كما أن هذه النسخة اهتمت أيضاً بالعلاقات الأخوية والتلاحم الوطني بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال الجلسة الأولى التي ستتناول الجهود المشتركة لدعم الخيول العربية محلياً ودولياً، متوجهاً بالشكر والتقدير والعرفان إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، لتشريفه للمؤتمر وتفضله بإلقاء الكلمة الافتتاحية. كما توجه بالشكر إلى ضيوف دولة الإمارات، أصحاب السمو الملكي الأمراء والشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة والسيدات والسادة المتحدثين في المؤتمر على تلبيتهم الدعوة، وتحملهم عناء السفر من أجل مقصد نبيل، هو نشر العلم والمعرفة، فشكراً لهم جميعاً من القلب، والهيئة العامة للرياضة ومجلس دبي الرياضي ومركز دبي التجاري العالمي ومعرض دبي الدولي للخيل على دعمهم إنجاح هذا المؤتمر. ميرزا: الإمارات والسعودية صنــوان في دعم الجواد العربي تحدث ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في المؤتمر مطالباً بوضع منهج نستند إليه في صناعة الخيل، حيث أصبح الجواد العربي في مقدمة أولوياتهم. وقال، إن الإمارات والسعودية صنوان متلازمان في دعم الجواد العربي، وهما الداعمان الأكبر في صناعة الخيل التي ترتكز عليها أشياء كثيرة في التوظيف والرعاية والترويج والتسويق. وقال الصايغ، إن الخيل العربي بلغ مرحلة كبيرة ووصل العالمية، وانتزع اعتراف وإعجاب العالم، فـ «الجوكي كلوب» البريطاني اعترف بسباقات الخيول العربية وبقيادة فرسان محترفين لها في السباقات. وأضاف: الجواد العربي أثرى العملية الإنتاجية بملاك جدد وسلالة جديدة. فخر وأعرب الصايغ عن فخره واعتزازه بالمشاركة في النسخة الثالثة للمؤتمر، مؤكداً أن الخيول العربية تمثل صناعة تحتاج إلى إسطبلات ورعاية وسباقات في الخارج والوصول إلى الدول الأجنبية عن طريق رعاية السباقات. وبالنسبة للمكون المحلي يحتاج إلى مزيد من الرعاية، نظراً لوجود أعداد كبيرة من الخيول تجد لها مأوى في الإمارات والسعودية. وأضاف بأن القوانين المتاحة في الإمارات والسعودية تسمح بدخول السلالات الجيدة. وحيا الصايغ جهود مستشفى الخيول في الشارقة والتي تحتاج إلى تشجيع صغار الملاك. وقال الصايغ إن مزارع «شادويل» شاركت في مهرجان الأمير سلطان آل سعود الأسبوع الماضي، مبدياً سعادته برعاية أشواط لكامل أيام السباقات في الرياض. وفي ختام كلمته، تقدم ميرزا بالشكر إلى الحضور متمنياً النجاح والتوفيق في نسخته الثالثة. مطر اليبهوني: سعداء بالتعاون الإماراتي السعودي توجّه مطر اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي وعضو مجلس أبوظبي الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على رعاية المؤتمر والدعم الكبير لإعلاء شأن الخيل العربي، معرباً عن سعادته بالوجود في المؤتمر الذي يسلط الضوء على الكثير من القضايا المهمة على مستوى الفروسية عموماً، والخيل العربي على وجه الخصوص. وأشاد اليبهوني بالتعاون الكبير الذي يجمع الإمارات والسعودية في مجال الفروسية والخيل العربي، وإقامة ختام جولات كأس صاحب السمو رئيس الدولة خير دليل على هذه الرؤية المشتركة، مؤكداً جاهزيتهم لإقامة مزيد من التعاون في هذا الصدد بما يخدم رياضة الآباء والأجداد في المنطقة. نتائج من جهة ثانية أسفرت نتائج الأشواط لليوم الأول من منافسات البطولة عن فوز الجواد «شموس الهواجر» للدكتور غانم الهاجري بلقب الشوط المخصص للمهرات بعمر أقل من سنة، وفي المركز الثاني جاءت المهرة «ع ج سماي» لمربط عجمان. وفي بطولة المهور بعمر أقل من سنة، حلّق الجواد «غالي الهواجر» للدكتور غانم الهاجري في المركز الأول، وجاء في المركز الثاني «ع ج نبهان» لمربط عجمان. وفي الشوط الثاني والمخصص للمهرات بعمر سنة القسم «أ»، فقد توجت المهرة «فام دوناتيلا» لمربط الجواهر للخيول العربية بالمركز الأول محققة 91.80 نقطة، وحلّت بالمركز الثاني المهرة «دي شامخة» لمربط دبي للخيول العربية محققة 91.70 نقطة. وفي القسم «ب» للشوط نفسه حلت المهرة «ماريا مجدالينا إن دبليو إي» للدكتور غانم الهاجري في المركز الأول برصيد 92.30 نقطة. وفي منافسات الشوط الثالث المخصص للمهرات بعمر سنتين، تُوّجت المهرة «دي شيهانة» لمربط دبي للخيول العربية بالمركز الأول محققة 93.00 نقطة. وضمن الشوط الرابع المخصص للمهرات بعمر 3 سنوات، تُوّجت المهرة «إف فيجين إم إي» لمربط البداير بالمركز الأول محققة 93.00 نقطة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :