«حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته».. 6 نزيلات بإصلاحية جدة يشرفن بحفظ كتاب الله

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا»، إحدى الآيات التي وردت في فضل حفظ القرآن وتلاوته، فهو يضيء الطريق أمام سالكي دربه، ويُحيي أفئدة ضلت، ويُهدي أقوامًا خرجوا عن الطريق القويم، وارتكبوا أفعالًا في حق أنفسهم أولًا، وفي حق المجتمعفحلقات القرآن الكريم المنتشرة في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وتلك التي في دار التوبة التابعة لإصلاحية جدة، بشكل خاص، أحد المنافذ المفتوحة من الله أمام المخطئين؛ ليعودوا إلى الطريق المستقيم، فهنيئًا لست نزيلات بإصلاحية جدة عرفن الطريق وحفظن كتاب الله كاملًا، بعد انضمامهن لحلقات جمعية خيركم، المقامة بدار التوبة. من جانبه، قال مدير عام جمعية خيركم بجدة، عبدالعزيز فتني، إن دار التوبة بإصلاحية جدة يدرس في حلقاتها الثلاث 50 نزيلة، وهنّ مختلفات المستوى ما بين حافظات كامل القرآن، وحافظات الأجزاء، وجميعهن يخضعن لاختبارات الجمعية التي بموجبها سيحصلن على الشهادات فور اجتيازهن برنامج نزيل الإلكتروني. «حلقات القرآن في تزايد، نظير الإقبال الكبير من النزيلات اللاتي عبّرن عن سعادتهن بوجود حلقات القرآن؛ لما شعرن به من أثر وراحة نفسية بعد انضمامهن لها»، حسب فتني، الذي قال إن النزيلات وجدنّ أن القرآن الكريم خير جليس وخير معين على التوبة، بل يعلّي من شأن صاحبه في الدارين، سائلًا المولى لهن دوام الثبات والقبول.

مشاركة :