أعلنت الحكومة الصينية اليوم الخميس انها ستزيد الانفاق العسكري بنسبة 10.1 بالمئة هذا العام ليصل الي 886.9 مليار يوان (141.45 مليار دولار) مع مواصلتها تطوير انظمة اسلحة عالية التكنولوجيا. وهذه الزيادة في الانفاق والتي تفوق النمو المتوقع للناتج المحلي الاجمالي هي الاحدث في سلسلة متصلة على مدى عقدين لزيادات سنوية تبلغ اكثر من 10 بالمئة في ميزانية الدفاع. واذكت سنوات من الانفاق القوي تصعيدا للقوة العسكرية للصين مما اثار توترات في ارجاء المنطقة خصوصا مع اتخاذ الصين موقف متشدد بشكل متزايد في نزاعاتها الاقليمية في بحري الصين الشرقي والجنوبي. وتعمل دول في ارجاء المنطقة من بينها الهند وفيتنام على تضييق الهوة العسكرية مع الصين من خلال مشتريات اسلحة والتعاون فيما بينها. وقال رئيس الوزراء لي كه تشانغ في تقرير سنوي الي البرلمان الصيني "سنعزز بشكل شامل وسائل لوجستية حديثة وسنكثف ابحاث الدفاع الوطني وتطوير اسلحة ومعدات باستخدام تكنولوجيات جديدة وحديثة وسنطور صناعات التكنولوجيا والعلوم المرتبطة بالدفاع." والزيادة المستهدفة في الانفاق الدفاعي لعام 2014 تبلغ 12.2 بالمئة الي 130 مليار دولار ليأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة حيث اقترح الكونجرس ميزانية اساسية بقيمة 534 مليار دولار للانفاق العسكري. وفي حين تبقي بكين تفاصيل انفاقها العسكري سرا إلا ان خبراء يقولون ان تمويلا اضافيا سيوجه على الارجح الي تعزيز قواتها البحرية بسفن مضادة للغواصات وتطوير حاملات طائرات لتنضم الي حاملة وحيدة قيد التشغيل الان. وقالت وكالة انباء شينخوا الرسمية يوم الاربعاء ان الزيادة المستهدفة في 2015 ستمثل أبطأ نمو للانفاق العسكري في خمس سنوات.
مشاركة :