توقع محمد سعيد، الخبير المالى زيادة فى حجم الاستثمارات الاجنبية الواردة الى مصر بنهاية العام الحالى نتيجة قيام مجلس الاحتياطى الفيدرالى(البنك المركزي الأمريكي) بالإبقاء على سعر الفائدة على الإقراض دون تغيير .وقال سعيد فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن قيام المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة على الدولار 4 مرات خلال 2018 تسبب فى انسحاب الاستثمارات الاجنبية من الاسواق الناشئة المصارف الامريكية حيث أن الفائدة المرتفعة كانت عامل جذب للمستثمرين.تابع : تدفقات الاستثمارات الأجنبية تراجعت فى العالم اجمع خلال العام الماضى ومنها مصر حيث سجلت 7.7 مليار دولار مقارنة 7.9 مليار دولار 2017/2016 ، مؤكدا أن ال 6 أشهر المقبلة ستشهد تدفق للاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاديات الناشئة وعلى رأسها مصر بسبب تثبيت الفائدة .وأكد سعيد ضرورة مواصلة الجهود الحكومية لتهيئة المناخ الاستثماري للبلاد وتحسين بيئة الأعمال وعقد مزيد من اللقاءات و الاجتماعات بشكل دورى مع المستثمرين المحليين والأجانب للتعرف على التحديات التى تواجههم وتقديم حلول واقعية لتلك التحديات.