السيارات الحديثة صيد ثمين للصوص

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة جديدة من نوعها، نقلتها صحيفة «The Times» البريطانية، أن مصانع السيارات باتت لا تتخذ تدابير أمنية كافية لمنع سرقتها، لا سيما في السيارات حديثة الصنع، التي تعتمد على التكنولوجيا عند إغلاقها وفتحها، وتبقى صيدا ثمينا للصوص. وذكرت مجموعة تعنى بسلامة وأمن السيارات، أن 6 من كل 10 سيارات جديدة تعمل بنظام تأمين من دون مفتاح، لا تحتوي تدابير أمنية لمنع اختراقها، وفق ما ذكرت «The Times». ولسنوات كانت هناك مخاوف من أن السيارات من دون مفتاح عرضة للسرقة من اللصوص. وأظهرت أرقام وزارة الداخلية البريطانية العام الماضي أن نحو 112 ألف سيارة سرقت بين عامي 2017 و2018. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 49% خلال أربع سنوات. وقد ألقى العديد من الخبراء باللوم على الأنظمة الأمنية الهشة للسيارات الحديثة، التي باتت تعتمد كثيرا على تكنولوجيا يمكن اختراقها. وقالت الدراسة، إن 4 أنواع من السيارات فقط من أصل 10 سيارات دون مفتاح نجحت في اختبار الحماية الأمنية. وتعتمد غالبية السيارات التي تعمل بمفاتيح عن بعد على موجات الراديو التي يمكن اعتراضها عبر أجهزة بسيطة، مما يكسر الدائرة الأمنية للسيارة ويسهل سرقتها. وقالت الدراسة، إن شركات صناعة السيارات عالجت الضعف الأمني في كثير من سياراتها من خلال التحول إلى تكنولوجيا لاسلكية أكثر أمنا لا يمكن اختراقها. وقال مايك هاوز، الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا، إن سرقة السيارات هي «معركة مستمرة، ولا يزال المصنعون يستثمرون المليارات من أجل أنظمة أمان أكثر تطورا». ودعا هاوز إلى اتخاذ إجراءات لمنع البيع المفتوح للأجهزة التي يستخدمها المجرمون لسرقة السيارات، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل مع الشرطة ووكالات مكافحة الجريمة لمعالجة هذه المشكلات.

مشاركة :