لندن 5 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قدم مانشستر يونايتد وارسنال مواجهات كلاسيكية في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم منذ التقيا فيها للمرة الأولى قبل 109 سنوات وينتظر أن تخرج مواجهتهما الجديدة في دور الثمانية مساء الاثنين المقبل باستاد أولد ترافورد كمناسبة خاصة أخرى. وبوسع المشجعي استعادة ذكريات لا تنسى بين أنجح فريقين في المسابقة بحصول كل منهما على 11 لقبا. وتغلب ارسنال حامل اللقب على يونايتد في النهائي مرتين في 1979 و2005 لكن يونايتد كان المنتصر في آخر مواجهتين بينهما في الكأس منذ تلك الهزيمة بركلات الترجيح في النهائي قبل عشر سنوات في استاد الألفية بكارديف في ويلز. ويعد هدف الفوز الذي سجله الان سندرلاند الفوز لارسنال في مباراة ملحمية بنهائي 1979 والهدف المبهر لرايان جيجز في قبل النهائي قبل 20 عاما مثالين فقط على تلك اللحظات الرائعة. هناك أيضا فوز ارسنال 2-صفر في 2003 وهي مباراة لا تذكر إلا بحادث إصابة ديفيد بيكام أعلى عينه بحذاء ركله غضبا مدربه السابق أليكس فيرجسون في غرفة تغيير الملابس. وبالعودة أكثر في التاريخ سنذكر انتصار ارسنال الساحق بخماسية نظيفة على يونايتد في الدور الرابع عام 1937 وهو انتصار قياسي لا يزال صامدا للفريق في ملعبه أمام غريمه. وبعد أربعة أيام فقط من الحصول على ثلاث نقاط مهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز 2-1 على وست بروميتش ألبيون يستضيف أستون فيلا نفس الفريق بعد غد السبت في ثاني مواجهة بين فريقين من دوري الأضواء في دور الثمانية. ومنحت ركلة جزاء سددها كريستيان بنتيكي لفريقه فيلا أول فوز مع المدرب الجديد تيم شيروود وأنهت أسوأ سجل نتائج للفريق منذ 52 عاما. ويلتقي ليفربول على أرضه باستاد أنفيلد مع بلاكبيرن روفرز فريق الدرجة الثانية يوم الأحد بينما يعيش الفريق المضيف حالة من التألق إذ لم يخسر إلا مرة واحدة في آخر 21 مباراة بجميع المسابقات. وبينما يتطلع ليفربول للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل فإنه واثق من التأهل لقبل النهائي في الكأس أمام بلاكبيرن الذي يحتل مركزا في وسط الترتيب بالدرجة الثانية. وفي آخر لقاء بين الفريقين في أبريل نيسان 2012 حقق ليفربول الفوز 3-2 حين كان روفرز في طريقه للهبوط من الدوري الممتاز. وضمنت فرق المستويات الأدنى من الدوري ممثلا في قبل النهائي إذ يلتقي برادفورد سيتي الذي وصل لنهائي كأس الرابطة قبل عامين مع ريدينج الذي يلعب في الدرجة الثانية. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)