بكلمة "سلام".. زينت جريدة "الصحافة" النيوزيلندية صفحتها الأولى، تعبيرا منها عن مساندتها وتعاطفها مع أهالي ضحايا مجزرة المسجدين التي هزت البلاد في الصميم. الجريدة اليومية الصادرة في مدينة كرايست تشيرتش، التي شهدت الحادث الإرهابي الفظيع الجمعة الماضية، وراح ضحيته 50 شخصا، مملوكة لشركة "فيرفاكس ميديا". واختار القائمون على الجريدة التي تصدر منذ عام 1861، أن تكون صفحتهم الأولى حاملة للسلام بكل معانيه، فكتبوا عليها كلمة "السلام" باللغة العربية والإنجليزية. وتدافعت المؤسسات الإعلامية بنيوزيلندا في كل المجالات هذا الأسبوع لتغطية الحدث، وقامت عدة صحف بتخصيص صفحاتها الأولى على مدى أسبوع للتعبير عن حزنها وأسفها لما حدث، بعيدا عن السباق والمنافسة المعتادة للحصول على أكثر مشاهدات، فقام الجميع بالدفع نحو مصلحة البلاد. وتضامن آلاف النيوزيلنديين مع ضحايا مجزرة المسجدين، وحضروا صلاة الجمعة، التي أقيمت بساحة "هاغلي بارك" أمام مسجد النور، فيما رفع الأذان بجميع أنحاء البلاد التي وقفت دقيقتي صمت. Peace and co-existence enshrined in kindness and mercy to all. Not New Zealand terror but New Zealand love... Love New Zealand people @1navl@EbrahimBham@muftimenk@jacindaardernpic.twitter.com/nU61zOvpp9— Abdullah (@1navl) 22 mars 2019 Seconding this spot-on column from @tmurphyNZ: New Zealand deserved and got first-class public interest journalism this week. Especially impressive given the budget cuts in local media companies. https://t.co/AhQTPqgq5lpic.twitter.com/QlLVRXNtrq— Anna Fifield (@annafifield) 22 mars 2019 المصدر: RT
مشاركة :