حصد أربعة فائزين الألقاب الأربعة في ختام برنامج "فرسان القصيد .. جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي". وفي هذا السياق، سلّم نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، الجوائز للفائزين، وذلك بحضور الشيخ فهد بن حثلين؛ رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، التي جاءت على النحو التالي: عن فئة "الشعر النبطي": فاز سلطان بن بتلاء؛ من السعودية بالمركز الأول وجائزة قدرها 5 ملايين ريال سعودي، فيما حلَّ سلطان بن بشيّر؛ من السعودية في المركز الثاني ونال جائزة قدرها مليونا ريال سعودي، وحلت بشاير المُقبل من السعودية في المركز الثالث وحصلت على جائزة مالية بلغت مليون ريال سعودي. وفي فئة "فن الشيلات": نال خالد المري؛ من السعودية المركز الأول، وجائزة مالية بلغت مليون ريال سعودي، فيما حلَّ حمد الطويل؛ من السعودية في المركز الثاني، مع 500 ألف ريال سعودي، وحل طلال الحريجي؛ من الكويت في المركز الثالث، وحصل على 250 ألف ريال سعودي وحصد فواز العازمي؛ من السعودية المركز الأول وجائزة مالية بلغت مليون ريال سعودي، في فئة "شعر المحاورة"، فيما حلَّ كامل الحليلي؛ من السعودية في المركز الثاني مع 500 ألف ريال سعودي، وحل سعيد اليامي؛ في المركز الثالث وحصل على 250 ألف ريال سعودي. وعن فئة "الشعر الشعبي العربي": فاز بالمركز الأول وجائزة مالية قدرها مليون ريال سعودي ناجي أبو عساف؛ من لبنان، فيما حلّت هاجر الساحلي؛ من تونس في المركز الثاني، مع 500 ألف ريال سعودي، وجاء تريدي حمزة؛ من الجزائر في المركز الثالث، وحصل على 250 ألف ريال سعودي. وضمن حلقةٍ تميّزت بحبس الأنفاس بين المشتركين ولجنة التحكيم والجمهور، قدّم النجم فؤاد عبد الواحد؛ مجموعةً من أغنياته المختارة التي أحيا بها أجواء الطرب والفن على المسرح. وعقب إعلان الفائزين وإسدال الستار على البرنامج، عقد كل من نادي الإبل و"مجموعة MBC" مؤتمراً صحفياً حضره الفائزون بالمراكز الأول عن كل فئة، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم: ناصر القحطاني؛ ومحمد السناني؛ وتركي الغنامي؛ ومفيد النويصر؛ رئيس تحرير الشؤون السعودية ومدير الإعلام الجديد وتطوير الأعمال في "مجموعة MBC". في هذا السياق، قال المشرف العام على "جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي" ناصر القحطاني: أسهم البرنامج في احتواء معظم أنماط الشعر الشعبي تحت مظلته الجامعة، وذلك عبر توزع هيكلية البرنامج على فئات رئيسة تُمثل أربعة منابر شعرية.. وكان على رأس أولويات أهدافه تعزيز الطابعين الثقافي والشعري ونشرهما، خصوصاً لدى جيل الشباب في المملكة وخارجها، والسعي للحفاظ على المخزون التراثي الغني بالمنطقة. كما تم إبراز عدد كبير من المواهب وصقلها ودعمها من خلال تسليط الضوء عليها وتوعيتها بجرعات فنية جعلتها أكثر نضجاً وتألقاً وأنارت لها الطريق، إضافة إلى تقديم مادة ثرية وماتعة للجمهور تعبّر عن أصالتهم وحياتهم وذواتهم وأحلامهم. وفِي الختام، أتقدم بالشكر إلى مجموعة MBC التي آمنت بضرورة الاهتمام بموروثاتنا الشعبية الأصيلة ودعمها وسخرت إمكاناتها كافة لبرنامج "فرسان القصيد" وفروع جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي الأخرى من خلال البرامج الموجّهة للأشبال أو عبر أثير MBC FM واليوتيوب ومنصات حساباتها في التواصل الاجتماعي وغيرها؛ ما أسهم -بشكل كبير- في تحقيق الأهداف المنشودة كافة للتواصل مع كل الشرائح والفئات. بدوره، شدّد مفيد النويصر؛ على أهمية الرسالة التراثية - الإعلامية التي حملها البرنامج، معتبراً التعاون الأول من نوعه في المنطقة بين MBC ونادي الإبل بمنزلة اللبنة الأولى في سلسلة من المبادرات القادمة. وأضاف "النويصر": "نجح البرنامج في تحقيق أبرز أهدافه في تسليط الضوء على الموروث الثقافي والحضاري العريق والغني للبلاد، ونشر ثقافة الشعر الشعبي بين الجيل الجديد داخل المملكة وخارجها". وختم قائلاً: "أتوجه بالشكر لنادي الإبل على هذه المبادرة التي أثبتت، ومن خلال الإقبال الكبير الذي حظي به البرنامج بين مختلف الشرائح العمرية، أن الفنون الحضارية والثقافية العريقة التي لطالما تميّزت بها منطقتنا ما زالت قادرةً على كسب قلوب وعقول الشباب عبر مختلف المنصات الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي".
مشاركة :