قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا إذا فتشنا عن جرائم الرشوة والاختلاس ربما وجدنا الإدمان والمخدرات أحد أهم العوامل التي تؤدي بالإنسان إلى الانحراف.وأوضح «مختار» خلال خطبة الجمعة اليوم، بعنوان: « خطورة المخدرات والإدمان على الفرد والمجتمع»، أن شر المدمن لا يقف عند حدود نفسه، لذا على المجتمع أن يتدخل لحمايته من شر نفسه، لافتا إلى أنه ربما يكون هذا المدمن يمتهن عملا من الممكن أن يضر بحياة الآخرين، وربما يدمر أسرة بأكملها مثل السائقين، فعندما يشرب السائق الخمر فإنه يرتكب من الأمر ما يقع على نفسه وعلى المجتمع ويؤدي إلى كوارث.وناشد أن يكون تحليل المخدرات أمرًا إلزاميًا عند استخراج رُخص القيادة سواء كانت عامة أو خاصة وعند تجديد الرُخصة، وتكثيف التحليل الفجائي للسائقين، حتى نحميهم ونردع تعاطي المخدرات، ونحمي المجتمع من شره.حضر الصلاة كل من الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، وعلماء الأزهر والأوقاف، بمسجد السلام بمدينة طابا، بمحافظة جنوب سيناء ، وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاما على استرداد أرض طابا.
مشاركة :