أكد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما تلاه من موقف عبر عنه وزير خارجيته مايك بومبيو خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على أرض الجولان يعد تحديا لحقوق الشعب السوري في استرداد أرضه المحتلة، وهو كذلك تحد للشرعية الدولية التي تعتبر الجولان السوري أرضا محتلة. وأدان أعضاء المؤتمر - فى بيان صحفى اليوم الجمعة - هذا التصريح، واعتبروه "تطورا خطيرا يأتي في سياق التطورات الخطيرة التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية مؤخرا بشأن قضايا الصراع العربي الإسرائيلي، ولم يكن قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس آخرها".وأضاف البيان أنه "كان حريا بالرئيس ترامب والولايات المتحدة الأمريكية بصفتها دولة عظمى وعضوا دائما في مجلس الأمن الدولي أن تحترم الشرعية الدولية، وتسعى لتنفيذ القانون الدولي ورعاية الأمن والسلم الدوليين اللذين لا يتحققان بالانحياز لدولة تحتل أراضي الغير بالقوة".واعتبروا أن هذه السياسات سوف تدخل منطقتنا في مزيد من الحروب والدمار بدلا من تحقيق السلام والاستقرار.في هذا الإطار، وجه مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الشكر لموقف جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية ولكل الدول والقوى السياسية التي تساند حق الشعب السوري والشرعية الدولية.وتابع "وإذ ندين الموقف الأمريكي والأطماع الإسرائيلية التوسعية، سنبقى إلى جانب شعبنا متمسكين بالسلام العادل وبحقنا في استرداد أرضنا المحتلة وفق كل السبل التي تتيحها مبادئ الشرعية الدولية، مشددين في ختام البيان على أن "الجولان جزء من سورية وسيبقى كذلك".
مشاركة :