قام سائق حافلة مدرسية يوم الأربعاء الماضي بمدينة ميلانو بإيطاليا، بخطف 51 طالب وهددهم بالقتل، وقام بتجميع جميع هواتفهم كي لا يقوموا بالاتصال بالشرطة وقام بإلقاء الجاز لحرق الاتوبيس ولكن نجح الطالب المصري رامي شحاتة أن يخبئ هاتفه، واستغل رامي عدم فهم السائق للغة العربية فخدعه واقنعة بأنه يصلي ويدعي ولكنه في الحقيقة كان يتحدث لوالده وقال له بابلاغ الشرطة. وصلت الشرطة لمكان الحافلة المختطفة وقاموا بإنقاذ الـ51 طالبا بدون أن يتأذوا، وصرح السائق بأنه لا ينتمى إلى أي جماعات وإن ما فعله هو تصرف شخصي.واختطف السائق الإيطالي من أصل سنغالي الحافلة بينما كان يستقل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما من صالة رياضية الى مدرسة في كريما شرقي ميلانو. كان مسلحًا بعبطين للبنزين ولاعة سجائر، وهدد المتهم أوسينيو الصغار وطالب البالغين بربطها بالكابلات الكهربائية.و قال ماركو بالميري المتحدث باسم كارابينيري إن السائق صرخ "احتاج للانتقام من القتلى في البحر المتوسط".واتُهمت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة ميلانو بالتحقيق في عملية احتجاز الرهائن، والتي قيل خلالها السيد سي للطلاب: "لا أحد يخرج من هنا حيا". ودفع الحادث الحكومة الإيطالية الشعبية إلى مطالبة السائق بفقد جنسيته الإيطالية. وقالت "تيزيانا ماجاريني" مشرفة الأتوبيس "لقد سد جميع الأبواب بالسلاسل". "أظهر لي سكينًا وطلب مني ربط جميع الأطفال".وأوضح دي مايو، زعيم حركة «5 نجوم» الإيطالية اليمينية، أن رامي شحاتة «عرض حياته للخطر لإنقاذ حياة زملائه،» كما قال إنه سيطلب من رئيس الوزراء الإيطالي منح الطفل المصري الجنسية كاستحقاق خاص.
مشاركة :