أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أوامر بمعاقبة مصوره الفوتوغرافي الشخصي، بعدما ارتكب خطأ فنيًا بسيطًا أثناء حدث انتخابي. و قرر زعيم كوريا الشمالية، إحالة المصور للتقاعد مع إنزاله لرتبة مواطن من الدرجة الثانية، بعدما حاول إيجاد زاوية تصوير أفضل له إلا أنه حجب رؤية الجماهير لقائدهم لعدة ثوان. وأثناء حضور الزعيم ليصوت في صندوق الاقتراع، وقف المصور المعروف باسم ” ري ” أمام كيم وصوره لعدة ثوان، أثناء قيام الأخير بتحية الشعب، الأمر الذي أثار استياءه وقرر معاقبته. تصرف ” ري ” ، جعله يخرق عدة قوانين وضعها كيم جونغ أون، وهي منع التصوير من مسافة تقل عن مترين منه، وعدم التصوير من أمام الزعيم مباشرة. و أقال كيم، المصور كما طرده من حزب العمال الكوري الشمالي، مما جعله ” مواطنا من الدرجة الثانية ” .
مشاركة :