رامي شحاتة.. البطل الصغير

  • 3/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في تمام يوم الأربعاء 20 مارس في مدينة ميلانو في إيطاليا، قام سائق حافلة مدرسة بخطف 51 طالب وهددهم بالقتل، قام بتجميع جميع هواتفهم كي لا يقوموا بالاتصال بالشرطة وقام بإلقاء الجاز لحرق الأتوبيس ولكن نجح الطالب المصري رامي شحاتة أن يخبئ هاتفه، واستغل رامي عدم فهم السائق للغة العربية فخدعه وأقنعه بأنه يصلي ويدعي ولكنه في الحقيقة كان يتحدث لوالده الذي ابلغ الشرطة. وصلت الشرطة لمكان الحافلة المخطوفة وقاموا بإنقاذ الـ51 طالبا دون أذى، وصرح السائق بأنه لا ينتمي إلى أي جماعات وإن ما فعله هو تصرف شخصي.اختطف السائق الإيطالي من أصل سنغالي الحافلة بينما كان يستقل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما من صالة رياضية الى مدرسة في كريما شرقي ميلانو. كان مسلحًا بعبطين للبنزين ولاعة سجائر، وهدد المتهم أوسينيو الصغار وطالب البالغين بربطها بالكابلات الكهربائية. قال ماركو بالميري المتحدث باسم كارابينيري إن السائق صرخ "أحتاج للانتقام من القتلى في البحر المتوسط".اتُهمت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة ميلانو بالتحقيق في عملية احتجاز الرهائن، والتي قيل خلالها السيد سي للطلاب: "لا أحد يخرج من هنا حيا". ودفع الحادث الحكومة الإيطالية الشعبية إلى مطالبة السائق بفقد جنسيته الإيطالية. وقالت تيزيانا ماجاريني مشرفة الأتوبيس "لقد سد جميع الأبواب بالسلاسل". "أظهر لي سكينًا وطلب مني ربط جميع الأطفال".وأوضح دي مايو، زعيم حركة «5 نجوم» الإيطالية اليمينية، الخميس، أن رامي شحاتة «عرض حياته للخطر لإنقاذ حياة زملائه،» كما قال إنه سيطلب من رئيس الوزراء الإيطالي منح الطفل المصري الجنسية كاستحقاق خاص.

مشاركة :