أدان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في قرار قدمته منظمة التعاون الاسلامي، استمرار الحالات الخطيرة من القوالب النمطية المهينة والتوصيف السلبي للأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وبرامج وخطط المنظمات والجماعات المتطرفة الرامية إلى إنشاء وإدامة الصور النمطية السلبية عن الجماعات الدينية ووصمها، لا سيما عندما تتغاضى الحكومات عن تلك الأفعال. وأعرب القرار عن القلق إزاء حوادث التعصب الديني والتمييز والعنف المرتبط به والقوالب النمطية السلبية للأفراد على أساس الدين أو المعتقد التي تتصاعد في جميع أنحاء العالم، ويدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية ضد الأفراد والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ويحث الدول على اتخاذ التدابير الفعالة المنصوص عليها في هذا القرار بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان للتصدي لهذه الحوادث ومكافحتها. وسلط القرار الضوء على الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الدورة الخامسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان ودعوته للدول إلى اتخاذ الإجراءات التالية لتعزيز بيئة محلية للتسامح الديني والسلام والمساواة الذي دعا إلى تشجيع إنشاء شبكات لبناء التفاهم المتبادل والحوار والعمل البناء مثل تقديم الخدمات في مجالات التعليم والصحة ومنع النزاعات والعمالة والتكامل والتعليم الاعلامي.   سعود السويلم ضيف كورة روتانا