قال سمير رؤوف خبير أسواق المال، إن مشاركة البورصة المصرية كعضو مؤسس في مشروع الربط الإلكتروني للبورصات الأفريقية والعربية تمثل أكبر منصة تمويل بعد البنوك للاستفادة من رؤوس الأموال الراغبة في الاستثمارات أو إعادة توزيع الأموال بشكل أكثر ميكنة.وأوضح رؤوف لـ صدى البلد، أن مشروع الربط سيعزز من دخول رؤوس الأموال في القنوات الشرعية لاستغلال الأموال واستقطاب الفرص الاستثمارية المتاحة في القارة السمراء مع إعاده هيكلة وتطوير العلاقات بين الدول واستغلال السياسة وتحسين المستوى المعيشي عن طريق زيادة الوعي الاستثماري وإعادة تدوير السيولة لتعظيم العائد على الأصول المستغلة وهيكلة الأصول غير المستغلة وتدوير السيولة بين البورصات وتعظيم الفرص الاستثمارية المتاحة.قالت مالين بلومبرج المدير القطري لبنك التنمية الإفريقي في مصر، إن مشاركة مصر في مبادرة التكامل المالي الأفريقية وربط البورصة المصرية ضمن أكبر 7 بورصات علي مستوي افريقيا يعد خطوة هامة، إذ انها تتوافق مع موضوع الاجتماعات السنوية للبنك لعام 2019 ، والتي تركز هذه السنة على التكامل الإقليمي.وذكرت "بلومبرج" في تصريحات لها اليوم، أن بعثة فنية من البنك زارت القاهرة والتقت ممثلي البنك المركزي المصري ووزارة المالية شركة مصر للمقاصة والقيد المركزي، بالاضافة لجمعية أسواق المال و الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، لدعم برنامج تكامل أكبر في تداول الأوراق المالية عبر القارة، الذي يسعي لزيادة تدفقات الاستثمار من خلال ربط بورصات الأوراق المالية الأفريقية.
مشاركة :