أعلن آندي بالمر، المدير التنفيذي لشركة «آستون مارتن»، أنه يريد أن يمنح عملاء الشركة «بعض اليقين في أوقات تتسم بالغموض». وذكرت «بلومبيرج» أن المدير التنفيذي أشار في تغريدة على موقع «تويتر» في وقت سابق الشهر الجاري، أن الأسعار قد ترتفع بعد 29 مارس/آذار، حيث كان من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي. والآن جرى إمهال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حتى 12 إبريل للحصول على موافقة برلمان بلادها على الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي من أجل الانسحاب، ما يتيح للمشترين فرصة للشعور بنوع من الطمأنينة. وسيتم تطبيق السعر الأصلي على أي سيارة «فانتاج» أو «دي بي 11» أو «دي بي إس سوبر ليجرا» أو «رابيد ايه إم آر» على الأقل حتى ذلك الحين، بحسب تغريدة تالية. وقالت الشركة للعملاء الشهر الماضي، إنهم قد يدفعون ما يصل إلى 10% زيادة على أسعار سياراتهم المستوردة في حال خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. ولم تعلن «آستون مارتن» كيف ستتغير الأسعار. (د ب أ)