قال وزير الإسكان المهندس باسم الحمر إن الوزارة لم تتمكن من المضي قدما في مشروع إعادة إعمار وتأهيل فرجان المحرّق بسبب عدم توافّر الميزانية اللازمة للاستملاكات أو عدم توفير أراضي التوفير العيني.جاء ذلك في ردّ الوزير على سؤال النائب ابراهيم النفيعي حول الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتنفيذ أمر جلالة الملك بإعادة إعمار وتأهيل الفرجان القديمة بمحافظة المحرق.وأوضح الوزير أنه تمّ في سبتمبر الماضي تكليف هيئة التخطيط والتطوير العمراني لوضع الأسس التخطيطية ومراجعة المخطط الهيكلي لتلك المناطق وفق الاشتراطات والمعايير الخاصة بالهيئة.وذكر بأن الوزارة في عام 2014 طرحت مبادرة جديدة تسعى من خلالها إلى إيجاد وتنويع الحلول الإسكانية من خلال إحياء المناطق القديمة في مدينة المحرق ومدينة الرفاع وفي العاصمة.وأضاف شارحًا «تقوم فكرة المبادرة على استهداف منطقة محدودة كنقطة انطلاق نحو مشروع أكبر، وقد تمّ استكمال الرسومات الهندسية والتنفيذية للمرحلة الأولى بالإضافة إلى استحصال الموافقات التخطيطية من أغلب الجهات الخدمية».وتابع «يشكّل العمل في المناطق القديمة تحدّي كبير من حيث الحصول على الموافقات وتقييم المباني والتنسيق مع كافة الجهات لوضع آلية للتعويض لإعادة بناء هذه المنطقة وتوفير احتياجاتها من البنية التحتية مع الحفاظ على هويتها بأطر حديثة، الأمر الذي يتطلّب ميزانيات كبيرة للاستملاك والتعويض وإعادة البناء».
مشاركة :