تخلى شاندور لارينتي (24 عاما) عن حياته الاجتماعية بين اصدقائه وزملائه، للعيش وسط الحيوانات المفترسة التي يتجول بينها بأمان داخل أسوار الحديقة الوطنية في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا. ويعمل شاندور بالنوبات الليلية بدلا من الخروج للاحتفال مثل اصدقائه، وظهر في الصور وهو يمرغ وجهه بوجه الضبع، ويطعم الأسد قطع اللحم بيديه أو يلقيها إليه فيقفز ليأكلها. وتتفاعل الحشود التي تزور المكان باندهاش من التفاعل والثقة بين شاندور والحيوانات، لكنه يقول إن الأمر لا يجب أن يؤخذ باستخفاف، متابعا: «يجب عليك أن تكون حذرا دائما سواء مع زرافة أو أسد، فهذه الكائنات برية، وفي النهاية فالغلبة لها، وهي قادرة على أن تسبب الأذى الخطر أو الموت».
مشاركة :