فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 14 فرداً و17 كياناً، على صلة بمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية الإيرانية التي اتهمتها واشنطن بأداء دور رئيس في جهود طهران لصنع أسلحة نووية، وما زالت نشطة. وقال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية: "أي فرد يواصل الارتباط بالمنظمة أو هؤلاء الأفراد، يجازف بالتعرّض لعزلة دولية على المستويات المهنية والشخصية والمالية". في الوقت ذاته، حذر مسؤول في الخارجية الأميركية من أن بلاده تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات ضد أي شخص يساعد طهران في الالتفاف على عقوبات أميركية تستهدف شحنات الطاقة. وقال: "الولايات المتحدة، في تنسيق مع حلفائنا وشركائنا، تراقب عن كثب مساعي النظام الإيراني للتهرّب من العقوبات الأميركية". وأضاف ان واشنطن تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات، وفقاً للقوانين الأميركية، ضد أي شخص يشارك في تسهيل هذه النشاطات. وكان المسؤول يعلّق على تقرير نشرته وكالة "رويترز" قبل أيام، وأفاد بأن ناقلتين تمكّنتا من نقل كميات من زيت الوقود الإيراني إلى آسيا في الأشهر الماضية، على رغم عقوبات أميركية تحظّر هذه الشحنات.