وزير التعليم يوجه «استشاري المعلمين» بمعالجة التحديات لتجويد العملية التعليمية

  • 3/23/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، المجلس الاستشاري لمعلمي ومعلمات المملكة، بتفعيل المقترحات ومعالجة الملاحظات والتحديات بالعمل مع الوزارة أو بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. واستمع آل الشيخ خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس الاستشاري لمعلمي ومعلمات المملكة، إلى الآلية التي ينهجها المجلس في طرح ومناقشة واقع الميدان التعليمي، والملفات التي يتبناها وتأتي على سلم أولوياته كجهة مخولة بمشاركة صانع القرار، إضافة إلى أبرز القضايا التعليمية المطروحة على طاولة النقاش والحلول المقترحة لمعالجتها. وقال آل الشيخ إن الأدوار التي يضطلع بها المجلس تشكل بعداً ومنظوراً إيجابياً تجاه قضايا التعليم، وأن المعوقات التي يستشفها أعضاؤه من التجارب الميدانية تمثل خبرات ميدانية من شأنها أن تضع التشخيص السليم لمنظومة العملية التعليمية، وتسهم في تبني الحلول الإيجابية لتحسين مستوي أداءها، وترسم خارطة طريق واضحة لصانع القرار. وأشار إلى الدور المأمول من المجلس تجاه الرأي العام والمجتمع بما يضمه من نخبة المعلمين والمعلمات، والذين يدركون حجم الأمانة، والمسؤولية التي أوكلت إليهم، مؤكداً أهمية تعزيز أدوارهم ودعمها بما يسهم في تجويد العملية التعليمية ورفع مستوى نواتجها. وناقش اللقاء عدداً من المواضيع التعليمية، مشيراً إلى الاختبارات الدولية والمشاركات الطلابية العالمية في اختبارات الـTIMMS، وبرنامج التقويم الدولي للطلبة PISA باعتبارها محكات رئيسة لمستوى التعليم في أي دولة، ومؤشرات لحظية للمحصلة التعليمية للطلاب والطالبات. وبين أن نتائج الاختبارات الدولية السابقة لا تعكس بأي حال من الأحوال مستوى المعلمين والمعلمات، ولا أداء الطلبة والطالبات، كما لا تمثل واقع الإنفاق الحكومي على التعليم، وأن النتائج هي انعكاس لاختبارات سابقة لم تكن تؤدى بالشكل المطلوب والاهتمام الحقيقي. وطالب بسرعه تنفيذ متطلبات المجلس الاستشاري، وتحديد أدواره ووظائفه، ووضع خططه بما يتماشى مع الأهداف المرسومة لأعماله المستقبلية، مشيراً إلى أن المجلس من أهم المبادرات التي تختصر الوقت والجهد على أصحاب القرار في وزارة التعليم، وتصنع قالباً مشتركاً يضع المسؤول في إطار العمل الميداني التربوي، بعيداً عن الاجتهادات والآراء الفردية التي قد تكون نتائجها ضبابية في ظل غياب العنصر الأهم ممن يعيشون واقع التجربة من المعلمين والمعلمات. إلى ذلك، أقامت المكتبة السعودية حفلة جائزة التميز للإنتاج العلمي للجامعات في قواعد المعلومات العالمية، واشتملت على ثلاث ورش اجتمع فيها وكلاء الجامعات السعودية للدراسات العليا والبحث العلمي وعمداء شؤون البحث العلمي وعمداء شؤون المكتبات، لمناقشة الأدوار التكاملية بين المكتبة الرقمية السعودية والجامعات السعودية لخدمات الإنتاج العلمي والخدمات المرجعية للبحث العلمي ومؤشرات الإنتاج العلمي في الدوريات العلمية العالمية. كما تضمنت ورشاً تدريبية مسائية للتعريف بمؤشرات الإنتاج العلمي وآلية احتساب معامل التأثير للمجلات والمقالات العلمية، وبناء مهارات الباحثين وتحفيز أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا للنشر العلمي. وتهدف الجائزة إلى إبراز دور المتميزين في مجال الإنتاج العلمي السعودي وتكريمهم ودعم مكانتهم في المجتمع، وإذكاء روح التنافس الإيجابي في مجال النشر العلمي بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة الدراسات العليا، وتحفيز منسوبي الجامعات إلى استخدام قواعد المعلومات بما يحقق الاستخدام الأمثل للمصادر الرقمية التي تشترك بها المكتبة. وأنشأت المكتبة الرقمية السعودية جائزة التميز للإنتاج العلمي للجامعات السعودية في قواعد المعلومات العالمية، بهدف زيادة الوعي بدور المكتبة الرقمية السعودية في دعم الإنتاج العلمي وزيادة استخدام مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها المكتبة، وتشجيع التميز في الإنتاج العلمي السعودي المنشور في الدوريات العلمية لمنسوبي الجامعات السعودية، والارتقاء بمستوى مخرجات البحث العلمي بالجامعة كماً ونوعاً، من خلال تشجيع النشر في المجلات والدوريات العلمية المرموقة لتحقيق الانتشار المعرفي العالمي. وترتكز رؤية الجائزة على خلق بيئة رقمية محفزة لاستخدام مصادر المعلومات داعمة للإنتاج العلمي السعودي، وتحفيز الباحثين في الجامعات السعودية على النشر العلمي في قواعد المعلومات العالمية لزيادة استخدام مصادر المعلومات التي تشترك بها المكتبة الرقمية السعودية، وتستهدف الجائزة الجامعات السعودية، وتشمل الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا. وتتضمن فروع الجائزة المكتبة الرقمية السعودية للجامعات الأعلى استخداماً لمصادر المعلومات الرقمية، والمكتبة الرقمية السعودية للإنتاج العلمي السعودي المنشور في قواعد المعلومات العالمية، والمكتبة الرقمية السعودية للإنتاج العلمي السعودي المنشور في قواعد المعلومات العالمية. وتتضمن معايير الجائزة أن تكون المشاركة باسم إحدى الجامعات السعودية أو المستشفيات التابعة والباحثين السعوديين الذين يعملون بها، وأن تكون المشاركة في البحوث العلمية المنشورة وفق التخصصات المضمنة في مجالات الجائزة، وأن تخضع المشاركة في دورة الجائزة الأولى لمعايير المكتبة الرقمية السعودية وقواعد المعلومات، وأن تكون الجامعة الأكثر استخداماً لقواعد المعلومات في المكتبة الرقمية السعودية من خلال دخول الجامعة على بوابة المكتبة ودخولها المباشر عبر البوابة الخاصة بها.

مشاركة :