سيسجِّل التاريخ أنَّ الأميرة جميلة بنت عبدالمجيد بن سعود كانت أول امرأة سعودية تخوض غمار مضمار سباقات الهجن، تلك الرياضة الأصيلة في الجزيرة العربية. وكان فهد بن فلاح بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، أعلن اليوم السبت، مشاركة الأميرة جميلة كأول عنصر نسائي يقوم بذلك، في عالم سباقات الهجن خلال مهرجان الملك عبد العزيز للإبل. وتشارك الأميرة، اليوم السبت، في ختام سباق الهجن بوصفها «مالكة» في أحد الأشواط أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ولمن لا يعرف الأميرة جميلة، فهي بنت الأمير عبدالمجيد الابن التاسع عشر للملك سعود، رحمهما الله، وهي امرأة متعددة المواهب، وتهوى التنافس والتحدّي في السباقات العريقة؛ فالأميرة تملك المهر العالمي «ماكسموس». وتتعدَّد مواهب الأميرة الفنانة، فهي فنانة تشكيلية مبدعة، وسبق لها المشاركة في العديد من المعارض الفنية، من بينها معرض «لمسة الملكة» في جدة عام 1435 هـ. وتمتاز الأميرة «جميلة» بكونها داعمة للجمعيات الخيرية، كما أسهمت في دعم وتشجيع بنات الوطن من خلال رعايتها للعديد من حفلات التخرج التعليمية. وتشارك الأميرة جميلة بنت عبدالمجيد بوصفها أول امرأة في مضمار سباق الهجن.
مشاركة :