أكد لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية ما زالت المنظمات الغير حكومية تشكل عامل مهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، الا اننا يجب ان نقر بتراجع هذا الدور بشكل عنيف في العامين الأخيرين فقد تعرضت العديد من المنظمات ذات الأصول العربية في الغرب لضربات متتالية لاسباب سياسية مثلما حصل مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية .وأكد لؤي الديب في تصريح "لصدى البلد" أنه للأسف هناك منظمات تتلقى تمويل بشكل مباشر من قطر لتنفيذ أجندتها ضد الدول العربية ويستقوي بمالها على القضية الفلسطينية ، وايضا انعكست حالة الإنقسام الفلسطيني على أداء المنظمات الفلسطينية التي كانت تعتبر الأكثر تنظيمًا واحترافية وكل الاشارات تدل انها تغرق تدريجيًا في الصراع الداخلي وتبتعد وتضعف في مقاومتها الحقوقية لاسرائيل ، وباقي المنظمات العربية رغم من يحيط بها من مشاكل الإرهاب في دولها تحاول بقدر ما تستطيع ولكن تبقى محاولاتها دون السقف المطلوب وأضاف لؤي أن الدور ال40 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان أظهر عزم المنظمات العربية على تخصيص جزء من وقتها وجهدها لفلسطين لاستدراكها الخطر المحيط بالقضية الفلسطينية وخصوصا فيما يتعلق بمحاولات إلغاء البند السابع المخصص لمناقشة أوضاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة والمقصود في الأخيرة الجولان السوري المحتل الذي تسعى اسرائيل وامريكا الي نزع صفة الاحتلال عنه وضمه الي اسرائيل .