وزارة التخطيط ممثلة في مشروع رواد 2030 تشارك بمؤتمر تنمية الموارد الريفية

  • 3/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلًا عنها مشروع رواد 2030 بمؤتمر تنمية الموارد الريفية التي عقدته أكاديمية التنمية الريفية وذلك بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية وذلك لمناقشة دور ريادة الأعمال وعلاقتها بفرص تنمية المناطق الريفية.ومن جانبها تناولت غادة خليل مدير مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الحديث حول التطوير أو التنمية الريفية مشيرة إلى أن هناك العديد من الخرائط التي تحدد احتياجات كل جزء في مصر من حيث تشجيع لريادة الأعمال ومدي احتياجاته من التنمية الزراعية والصناعية مشيرة إلى أننا أصبحنا نعيش في فترة تختلف كثيرًا عن ذي قبل مما أسهم في وجود توجه واضح للتأكد من مدي الحاجة لمحددات معينة من خلال البحث المستمر ومتابعة التطورات التي تحدث في كافة قطاعات الدولة.وفيما يتعلق بريادة الأعمال لفتت غادة خليل إلى مثال المزارع باعتباره يمتهن مهنة تحتاج إلى تطوير مهنته والانتقال من فكرة مزارع إلي أن يكون لديه مشروع في مجاله نفسه، فهو يحتاج إلي ما يتم تقديمه من خلال مشروع رواد 2030 بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بريادة الأعمال من دراسات وتدريبات ورفع كفاءة الانسان، مشيرة أن ذلك يتم من خلال تعريف الشخص على عدد من الوسائل والأفكار التي تدعم فكره لدعم المشروع الخاص به مشيرة إلى أن ذلك يتم بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية للعمل على الفكرة منذ بدايتها وصولًا بها إلى الحل الذي يحتاجه الشاب والدولة ويكون له تأثير.وأكدت غادة أن الشباب لابد وان يؤمن بفكرة وجود حل اّخر دائمًا حيث تعتمد فكرة تطوير ذلك الحل الاخر على ما يستقبله الشاب من المجتمع وهل هو إيجابيًا أو سلبيًا مشيرة إلي أن هناك العديد من المجتمعات التي شهدت تطورًا في فكر ريادة الأعمال والعمل الحر بشكل سريع جدًا لافته إلي تجربة دولة ماليزيا مؤكدة أن العمل علي نشأة الصغار علي فكر ما يدعم لديه في مرحلة سنيه أكبر فكرة وجود حل اّخر.وتابعت خليل أنه لا زلنا نحتاج إلى العمل بشكل أوسع على فكر ريادة الأعمال حيث ان هناك العديد من الجهات تعمل على نشر فكر ريادة الأعمال ونحن بحاجة إلى نشر هذا الفكر مشيرة أننا نمر بمرحلة نشر الفكر بشكل كبير جدًا لافتة إلي دور العديد من الوزارات والأجهزة في نشر ثقافة ريادة الأعمال كما أكدت علي الدور القوي التي تقوم به الجامعات وتابعت أنها انبهرت عند توجهنا إلى جامعة الفيوم ومحافظات شمال الصعيد لإنشاء حاضنة أعمال لنشر فكر العمل الحر لوجود منظومة لريادة الأعمال ونشر فكر العمل الحر لديهم بالفعل، وهو ما يعد مجهودًا ذاتيًا منهم.وأشارت خليل إلى أن دور مشروع رواد 2030 حاليًا هو مساعدة الشباب من الناحية العلمية والتدريبية وتوفير الموارد اللازمة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة ليتسق مع التطورات السريعة التي يشهدها العالم حوله إلى جانب تطوير القطاعات كافة مشيرة إلى أن الاستراتيجيات المحلية عن كيفية التطوير ستكون نابعة من كل منطقة وكل تخصص حيث كل من له تخصص ما يكون لديه الأدوات اللازمة التي تساعده على تطوير منتجه.وعن الشفافية وجمع البيانات أشار غادة خليل إلى أنه يتم العمل على هذا الملف بشكل موسع حيث يتم التعاون بين كافة الجهات الحكومية لتوفير قاعدة بيانات موحدة مشيرة إلي ضرورة وجود قاعدة بيانات لكافة العاملين في كل مجال علي حدي وذلك لتسهيل نقل الرسالة المستهدف توصيلها إلي الجمهور المستهدف بشكل دقيق مما يضمن الاستمرارية والمتابعة مؤكدة علي ضرورة أن نسارع في جعل الرسائل مستمرة ومتلاحقة ومتكاملة موضحة أن الهدف من كل تلك المبادرات التي يتم إجراؤها يتمثل في التعاون للانطلاق نحو الأمام ليقم كل ذي دور بدوره وكل من يكتسب علم يعطيه وكل من لديه قدرات لتوصيل المعلومات يعمل على إيصالها حتي ننطلق بمصر على الأمام مع تطوير كافة القطاعات بها.وأضافت خليل أن الوزارة والمشروع علي استعداد لتلقي أية مقترحات للعمل عليها فضلًا عن الاستعداد لتقديم كافة الخدمات التدريبية وكل ما يتعلق بريادة الأعمال ونشر فكر العمل الحر داخل المراكز الشبابية المختلفة.وتابعت د.غادة خليل أنه عند بدء نشر ثقافة العمل الحر كانت الفئة المستهدفة تتمثل في مدرسي المجالات بما يساعد في إيجاد مخرج أخر لكل فرد عن مجال تخصصه لتفتيح المدارك حول ما لم نكن نره.

مشاركة :