واصل متظاهرو السترات الصفراء في فرنسا، موجة احتجاجاتهم ضد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وحكومته، والتي تدخل اليوم السبت، أسبوعها التاسع عشر، على الرغم من الحظر المفروض على الاحتجاج على طول شارع الشانزليزيه، الذي أعلنه رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب بعد اندلاع أعمال العنف في نهاية الأسبوع الماضي. وقبل يوم السبت الذي شهد مظاهرات الاحتفالات الصفراء في فرنسا، حشدت الشرطة قوات مساعدة للتركيز على حماية النظام العام في باريس.وقال الجنرال برونو ليراي، حاكم باريس العسكري، يوم الجمعة، إن الجيش يمكنه أن يصل إلى حد إطلاق النار إذا تعرضت حياتهم أو حياة الأشخاص الذين يدافعون عنهم للخطر. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنيامين جريفو، في وقت سابق، أنه سيتم إعادة نشر قوات عملية الحراسة لحماية النظام العام في المظاهرات الصفراء. وتقوم هذه القوات بدوريات في الشوارع وحماية المطارات ومحطات القطارات وأماكن العبادة وغيرها من المواقع؛ تم تعبئتهم من أجل حماية مكافحة الإرهاب بعد هجمات 2015 الإرهابية. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الجنود لن يشاركوا في الحفاظ على النظام العام، ولكن مهمتهم هي محاربة الإرهاب وحماية المواقع الضعيفة، وهذا مخصص لرجال الشرطة والشرطة العسكرية للوصول إلى موقع العمليات، والجيش ليس مسؤولًا عن النظام العام بأي شكل من الأشكال، في مؤتمر صحفي بعد المجلس الأوروبي.