تعهدت مرشحة تركية معارضة، إلاي أقصوي، بأنها لن تسمح لحكومة حزب العدالة والتنمية ببيع شبه جزيرة إسطنبول التاريخية إلى نظام قطر، بحسب ما ذكر موقع "العربية. نت".وقامت حملة مرشحة حزب «إيي» التركي المعارض لرئاسة بلدية قضاء فاتح في إسطنبول، بنشر لافتة على جسر قريب من مبنى بلدية إسطنبول، في منطقة فاتح، قالت فيها المرشحة: «لن أسمح ببيع شبه الجزيرة التاريخية للقطريين».ووعدت أقصوي، عبر تغريدة في موقع «تويتر»، أرفقتها بصورة اللافتة: «سوف أواصل الحديث عن الأمور الملموسة، والتي ينبغي أن تسمعوها، وليس عن الوعود الرنانة والفارغة».وتتبع شبه الجزيرة التاريخية إداريا لقضاء فاتح، وتضم أبرز المعالم الأثرية، التي تعود لعهد الدولة العثمانية وما قبلها؛ مثل: آيا صوفيا إضافة إلى مسجدي السلطان أحمد والسليمانية، والسوق المسقوفة الكبيرة، والسوق المصرية، وميدان الخيول، وقصر طوب كابي الشهير.وتنتقد أحزاب تركية معارضة حكومة حزب العدالة والتنمية، بدعوى أنها تعمل على خصخصة المؤسسات الحكومية والمصانع؛ عبر بيعها للمستثمرين الأجانب، وأن ذلك ينعكس سلبا على حياة المواطنين، وهو ما تنفيه الحكومة قائلة: «إن ما تقوم به هو لمصلحة تركيا والشعب».وكان موقع «نورديك مونيتر» السويدي، كشف عن مسارعة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في ديسمبر الماضي، إلى إقرار اتفاق؛ لتفادي الازدواج الضريبي مع قطر، مرر عبر البرلمان؛ للموافقة مسبقا على قرار أردوغان تسليم مصنع للدبابات، تزيد قيمته على 20 مليار دولار، لشركة يقوم بتشغيلها شركاء له وللجيش القطري.وجدير بالذكر أن الناخبون الأتراك يستعدون للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 31 الجاري؛ للتصويت في الانتخابات المحلية.
مشاركة :