نشرت الصحف العبرية اليوم "السبت" تقريرًا حول موقف المستوطنيين الإسرائيليين فى الجولان الرافض لـ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته بضم هضبة الجولان السورية لسيادة الاحتلال الإسرائيلي، موضحة وقوف العرب الدروز والمستوطنين الإسرائيليين أمام إعلان ترامب رافضين فرض سيادة الاحتلال على الجولان السورية.وتتناثر فوق الجولان قرى يسكنها 22 ألف من الدروز، وهي أقلية عربية تستمد عقيدتها من أحد الفروع الطائفية المنبثقة عن الإسلام، وما زال كثير من هؤلاء الدروز لهم أقارب على الجانب السوري من الحدود شديدة التحصين.ويتذكر العرب الدروز من كبار السن حين كانوا جزءًا من سوريا، قبل أن تستولي إسرائيل على معظم الهضبة في حرب عام 1967 ثم تضمها عام 1981.وفي أكتوبر من العام الماضي، تظاهر المئات ضد إجراء الانتخابات البلدية الإسرائيلية في الجولان، ومنعوا الوصول إلى مراكز الاقتراع في مجدل شمس، ولوحوا بأعلام سوريا ورايات الدروز.وتطل مجدل شمس على الخط الفاصل بين الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان والآخر الذي تسيطر عليه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.وتفصل بين الجيشين منطقة يطلق عليها عادة المنطقة منزوعة السلاح، ولا يسمح لهما بدخولها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1974.
مشاركة :